رئيس التحرير : مشعل العريفي

موسى المطيري: هذه خامس عملية إرهابية أنجو منها.. وأحد زملائي نطق الشهادة على يدي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:روى أحد الجنود المصابين في التفجير الذي وقع الاثنين الماضي على مقربة من المسجد النبوي في المدينة المنورة بعض تفاصيل التفجير الإرهابي، مشيراً إلى أنه يعتبر خامس عملية إرهابية ينجو منها، كاشفاً عن أن أحد شهداء التفجير الأخير نطق الشهادة على يديه ثم فاضت روحه إلى باريها.وقال رجل الأمن موسى المطيري المنتدب من شرطة القصيم للعمل في أمن المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان إنه وعدد من زملائه لم يكونوا بعيدين عن موقع زملائهم الذين استشهدوا في تفجير الحرم، إذ لم يكن يفصل بينهم سوى سيارة واحدة.ووفقا لصحيفة "المدينة"أضاف المطيري : "قبيل أذان المغرب قمنا بدعوتهم للإفطار معنا إلا أنهم أخبرونا بأنهم أحضروا بعض الطعام من أحد المطاعم القريبة، وماهي إلا لحظات وسمعنا صوت التفجير بمكان زملائنا فتوجهنا عاجلاً للموقع أنا وزملائي وشاهدنا النار، وهي ترتفع وتتسارع وقررنا عاجلا إنقاذهم".وتابع: "حاولناً إخراجهم واحداً تلو الآخر إلا أننا لم نستطع حيث كانت ألسنة النار أقوى"، وقد استغاث بنا أحد زملائنا المصابين لإنقاذه فرفعته على يدي وهو يردد الشهادة وأخذ يكررها بصوت خافت، حتى فاضت روحه إلى باريها".وعن نجاته من عمليات إرهابية سابقة، قال المطيري إنه شارك في 5 عمليات أمنية سابقة في مواقع مختلفة، حيث شارك في عملية الحج 1425هـ وأصيب بشظية، وشارك في عملية حي السويدي وعمليمة حي التعاون التي قُتل خلالها 15 إرهابياً، إضافة إلى مشاركته في عملية حي الفيحاء وعملية الروضة بشارع خالد بن الوليد، وفي كل مرة كان يعود أقوى إصراراً على مواجهة الإرهابيين.
0

arrow up