رئيس التحرير : مشعل العريفي

موقع استرالي يكشف تأثير توقيف الوليد بن طلال على إمبراطورية "مردوخ"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت وسائل إعلام غربية، عن كارثة محتملة قد تتعرض لها شركة «أفلام فوكس للقرن العشرين»، وصاحبها روبرت مردوخ، بعد إيقاف الوليد بن طلال، ضمن خطة المملكة فى القضاء على الفساد.
وذكر موقع "إيه بي سي" الأسترالي، أن إمبراطورية مردوخ، قد تفقد هذا الأسبوع شريكًا حاسمًا كان الدعم الرئيسي والحاسم لها في عديد من الأزمات السابقة، في إشارة إلى الأمير الوليد بن طلال الذي تم توقيفه لتورطه في قضايا فساد. و علق الصحفي الأسترالي ستيفن ماين، المتخصص في الشؤون المالية والأسهم، قائلا: "الأمير الوليد ظل لمدة 20 عامًا صاحب أكبر نسبة أسهم غير تصويتية لصالح مردوخ في شركة نيوز كروب والآن في تونتيث سينتشوري فوكس".
وأضاف: حصة الأمير الوليد التصويتية والتي تبلغ 5% كانت تدعم بشكل منتظم مردوخ في السيطرة على الشركة.
وأشار "ماين" إلى أن توقيت الأمير السعودي قد يكون كارثيًّا لعائلة مردوخ، لاسيما في خلال محاولتها لتخفيف قبضتها على شركتها التي من المقرر أن تتم في غضون الأيام القادمة.
ووجه "ماين " حديثه إلى الوليد بن طلال، قائلا: "في الأسبوع المقبل سيكون الاجتماع السنوي في لوس أنجلوس، وهناك قرار ضد مصلحة المساهمين كان من المقرر اتخاذها، لكن من الصعب توجيه أصواتك لدعم مردوخ، إذا كنت تحت قيد الايقاف-أو هكذا أتصور- ولهذا أصبحت سيطرة عائلة مردوخ على الشركة عرضة للتمرد".
وأضاف الموقع الاسترالي: أسرة مردوخ لا تمتلك سوى 14% من الشركة، في ظل امتلاكهم أسهمًا لهيكل أسهم مزدوجة تستطيع به أن تسيطر على أكثر من ثلث الأسهم التصويتية في الشركة، لكن هذا المستوى، لا يزال يجعل موقف الأسرة ضعيفًا حال حدوث تمرد المساهمين. يُذكر أن حصة الأمير الوليد ابن طلال التي تبلغ 5%، كانت حاسمة للحفاظ على قبضة الأسرة على الشركة.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up