رئيس التحرير : مشعل العريفي

نائب رئيس «أرامكو» السابق يثير جدلا واسعا بسبب حديثه عن «كسوة الكعبة».. وهكذا هاجمه النشطاء !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تسبب المهندس عثمان الخويطر، نائب رئيس شركة أرامكو سابقًا لشؤون الحفر والتنقيب والكاتب الاقتصادي، في استياء واسع بين متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعدما انتقد الإنفاق على حياكة كسوة الكعبة سنويًا.
هل هناك ضرورة لحياكة كسوة الكعبة المشرفة سنويًا؟
وتساءل «الخويطر» عبر حسابه على «تويتر»: هل هناك ضرورة لحياكة كسوة الكعبة المشرفة سنويًا؟، ومتى بدأت هذه العادة؟، وهل هي جزء من العقيدة لا يمكن التخلي عنها؟.
وانتقد نشطاء التواصل الاجتماعي "الخويطر" داعين إياه إلى الكتابة عن الفساد والمشاريع المليارية وغرق جدة بدلًا من إثارة هذا الأمر الذى لا داعي له، وفقًا لهم، حيث كتب نايف الوازعي معلقًا: "بغض النظر عن مدى شرعيتها تكلفتها عشرين مليون ولا أظن أنها مكلفة لميزانية الدولة المكلف المشاريع المليارية وشبر مويه تعريها" ، وهو ما رد عليه الخويطر بالقول: "نقيطة مع نقيطة تمشي نهر".
من جانبه، علق عادل الغامدي قائلا :" ممكن تكون هذه آخر نقيطة نفكر فيها!". فرد عليه الخويطر أيضا بالقول :" لا، الخير واجد". وأضاف شريف العباسي في تعليقه: "من المعروف أن قريشا والعرب والنبي صلى الله عليه وسلم كانوا يكسون الكعبة بأفخر أنواع الحرير والقماش وهي من مظاهر التبجيل للكعبة".
لا أتحدث عن الجاهلية، فلها ظروفها ولنا ظروفنا
وتفاعل الخويطر مع تعليقه ورد عليه قائلا: "لا أتحدث عن الجاهلية، فلها ظروفها ولنا ظروفنا"، وهو ما دعا العباسي إلى تذكيره بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يكسو الكعبة أيضًا. وعلق جلال المالكي قائلا: "التساؤل الأهم، لماذا هذي التساؤلات؟"، فردّ عليه الخويطر: "لأجل نزيل الجمود الفكري. يا ما شفنا صرفيات مغفول عنها ولها حاجة في مواقع أكثر أهمية. شغل مخك والتوفيق بيد الله".
إذا حلينا أزمة كل المصاريف اللي مالها سنع.
وأضافت أمواج: "إذا حلينا أزمة كل المصاريف اللي مالها سنع، والمصاريف اللي تروح في غير وجهها الصحيح، وماعد بقى إلا كسوة بيت الله تعال نتساءل مع بعض، اتفقنا؟!!".
في المقابل، وافق بعض المتابعين على حديث الخويطر، حيث كتب فرحان الكبيشي قائلا: "سؤال في محله يا أستاذ عثمان ويارب نجد أجابة". واختتم فواز التعليقات قائلا :" لا تنسي يا عم عثمان التبذير وخياطة من ذهب وحرير والفضة أمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أكسو الكعبة بالحرير قال بطون المسلمين أولى".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up