رئيس التحرير : مشعل العريفي

نحن السعوديون في نظركم أشد من "اليهود".. مشاعل العيسى: دعاة "الصحوة" هم من سلموا القدس لإسرائيل!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت الكاتبة السعودية مشاعل العيسى، إن ترمب لم يكن هو الذي سلم القدس لإسرائيل، مؤكدة أن فمن سلمها هم من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا.
ليس ترمب هو السبب
ورأت "العيسى" في مقال لها بعنوان: "ليس ترمب هو السبب"، نشرته بـ "عكاظ"، أن هؤلاء جهزوا القدس لليهود، معتبرة أن الوقت قد حان الآن لليهود أن تكون عاصمتهم القدس في ظل، ما أصاب البلدان العربية من تفشي الثورات ومن حروب قضت على جيوشها.
وشددت "العيسى" أن ما حصل هو نتيجة متوقعة لما حدث، قائلة: هو الثمرة من ربيع الحنظل، هو النتيجة الحتمية للتحالف الصهيوإخواني الذي أشغلنا بالمظاهرات والاعتصامات والثورات وأسقط البلاد.
سلب القدس
وحمّلت الكاتبة مسئولية ما حدث، من محاولة سلب القدس لخمس فئات، أولهم لأئمة الضلال وشيوخ الفتنة، ودعاة السوء الذين نفخوا في نار الثورات بفتاواهم المحرضة على المظاهرات والتفجير.
وتابعت: كما يتحمل مسئولية محاولة سلب القدس كثير من قادة الرأي وأشباه المثقفين ومرتزقة الكتاب والحقوقيين وبعض رجال الأعمال المنتفعين والمنافقين الذين جندهم العدو ليطعنونا من خلفنا، وهم الذين حرضوا الشعوب على حكامها وأخرجوها للشوارع بدعوى الحرية والعدالة والمساواة فلم يجدوا إلا حرية السفك والمساواة في الفقر والقتل.
الشعوب الجاهلة والساذجة
ورأت الكاتبة السعودية أن الشعوب الجاهلة والساذجة التي لا تفكر في الغد ولا تعتبر من أحد، تسحرها كلمة الحرية والعدالة، فتسير خلف كل ناعق، تصرخ: «الشعب يريد إسقاط النظام»، تتحمل جزء من المسئولية كذلك.
وتابعت: ويتحمل الخوارج من دعاة متلونين متلحفين برداء الصحوة الحزبية، مسئولية تسليم القدس لإسرائيل، حيث أنتجت خطبهم الثورية والتحريضية جيلا من الشباب حدثاء الأسنان، سفهاء العقول، ذلكم الشباب المندفع المغفل الذي ظن أنه يجاهد في سبيل الله، فبدأ بالأقربين ودمر البلاد، رمانا بالردة والكفر واستحل دماءنا وأعراضنا ونفع العدو وهو يظن أنه يحسن صنعا.
حروبا نفسية وبقوة ناعمة
وأردفت: وسائل الإعلام التي حاربتنا حروبا نفسية وبقوة ناعمة تقوم على التحريض والتضليل والكذب والتزوير، واستعانت بسحر الصورة الأسود ليسيل الدم الأحمر، ويقتل بعضنا بعضا، ولا أدل على ذلك من قناة الجزيرة التي استحوذ عليها الشيطان ليبث من خلالها أكاذيبه وأضاليله.
وبينت "العيسى" أن كل هؤلاء اشتركوا في الجرم، وكلهم ساهموا في تجريد بلدان إسلامية من جيوشها القوية التي كان لوجودها نوع ردع للصهاينة فيما مضى، هؤلاء هم من صنع الطوق على رقابنا وسلم القدس لهم.
واستطردت: هؤلاء ضررهم إنما كان علينا، وبنادقهم إنما صوبت إلينا، وفي النهاية يصيحون: أين العرب؟ أين السعوديون؟.
عيونكم العدو القريب
وعقبت: لقد بدأتم بنا ولم تجدوا أحدا غيرنا، كنا في عيونكم العدو القريب المرتد، والنواصب وعلينا أن نعلق في المشانق، وكنا في نظركم أشد من اليهود!.
وأضافت: لقد شتتونا عن واجبنا المقدس وهو استعادة بيت المقدس بالوسائل المشروعة، وبعد أن كانت قضيتنا هي القضية الفلسطينية فقط، أصبحت قضايا.. سوريا واليمن وليبيا والعراق، ومازالوا ينفخون في البقية ولن يهدأ بالهم إلا بالقضاء على جيشي مصر والسعودية سلمهما الله.
وقالت "العيسى": إن نتنياهو من خارجنا، وما كان الله ليخلف وعده لنبيه بألا يسلط علينا عدوا من خارجنا يستحل بيضتنا، لولا اندفاع أهوج، وسذاجة مفرطة، وخيانة مدوية، ورمي بالتهم لمن يحمل هم فلسطين والفلسطينيين كالسعودية التي برأها الله بالواقع المشهود لأياديها البيضاء، ثم بشهادة العقلاء من أهل فلسطين وعلى رأسهم رئيس فلسطين.
واختتمت الكاتبة مقالها بقولها: لا يمكن أن يأخذ اليهود القدس، لأنهم جبناء، أذلاء، ولن يأخذوها إلا بحبل من الطابور الخامس الذي ظل يشاغلنا ويطعننا من خلفنا!.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up