رئيس التحرير : مشعل العريفي

نص كلمة “ولي العهد” “وولي ولي العهد” بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين مقاليد الحكم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-واس:أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عمل ويعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة ومخاطر عديدة، وتعززت بجهوده المخلصة -رعاه الله- أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك في كلمة سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- مقاليد الحكم، وفيما يلي نصها :
تحتفي المملكة العربية السعودية وطناً ومواطناً في اليوم الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1438 هـ بمرور عامين على بيعة الطاعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وسدد على طريق النصر والعزة والسؤدد خطاه- وهي مناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه بعد توفيق الله خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار، وعلت مكانة الوطن على مختلف الصعد بسداد حكمته وصواب رؤيته -حفظه الله- وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول الخليج العربية، وعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان العربية الإسلامية من تحديات كبيرة ومخاطر عديدة.
وعنى -رعاه الله- بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كل الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة بالمستوى الذي يليق بشرفها وسمو غايتها وجليل قدرها .
وتسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن.
وتمكنت المملكة بفضل الله وتوفيقه من المحافظة على ما تعيشه من استقرار أمني فريد يعظم قدره وفضله إذا ما قورن بالأوضاع التي يعيشها كثير من دول العالم والتي تتسم بالاضطراب وتردي الأحوال الأمنية وتزايد معدلات الجريمة.. وحققت المملكة نجاحاً ملموساً في التصدي لظاهرة الإرهاب ومخططات الإرهابيين وأحبطت عمليات ترويج المخدرات وتمويل الإرهاب وجففت منابع دعم وتمويل الأنشطة الإجرامية من خلال جهود استباقية واستعدادات أمنية قوية بفضل ما تحظى به أجهزة الأمن من دعم ورعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مما مكنها من أداء رسالتها الأمنية والمحافظة على ما تنعم به هذه البلاد المباركة من أمن واستقرار ورفاه وازدهار.
وامتدت أياديه الكريمة بالعون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين من مختلف دول العالم من خلال ما تمليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وما توجبه الأخوة الإنسانية تجاه من يحتاج العون والمساعدة.
وإننا بهذه المناسبة الكريمة لنرجو من الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأن يمد في عمره، وأن يبقيه ذخراً للوطن والمواطنين وعزة للإسلام والمسلمين.
فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن المملكة العربية السعودية تحولت خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية.

جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، فيما يلي نصها:

يوافق يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر عام 1438 هـ، الذكرى الثانية لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيّده الله -، ولقد حققت المملكة في ظل قيادته - رعاه الله - عديداً من الإنجازات الخارجية التي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية، عبرت عن ذلك الاستقبالات الاستثنائية لخادم الحرمين الشريفين في أثناء زياراته للدول الشقيقة والصديقة، وتحولت المملكة خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية.

وفي ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخذت المملكة بقيادته - حفظه الله - زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها، كل ذلك هاجسه خدمة الإسلام، وإعلاء شأن المسلمين، والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأن يكون حاضناً للحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين.

وجاءت مبادرته - أيّده الله - بإعلان "رؤية المملكة العربية السعودية 2030"؛ لتستهدف الانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع، وقد أظهرت المملكة بقيادته - حفظه الله - قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة.

واستمرت بلادنا في ظل قيادته الحكيمة - حفظه الله – في التصدي للإرهاب عبر مواجهة استباقية فاعلة لمكافحته، وتجفيف منابعه.

ثم جاء توجيهه - أيّده الله - بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، والإسهام في تخفيف معاناتها من جرّاء الكوارث الطبيعية والصراعات.

وفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأمدّه بعونه، ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه، وأعزّ به الإسلام والمسلمين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up