رئيس التحرير : مشعل العريفي

هذا ما أثبتته كاميرات المنزل .. كشف تفاصيل جديدة لمقتل الممرض "المطيري" على يد مريض كان ينتظره مختبئاً خلف شجرة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روت أسرة الممرض عبدالكريم المطيري ، الذي توفي على يد مريضه النفسي أثناء إيصال العلاج له في منزله ، تفاصيل جديدة حول الحادثة . وأوضحت أسرته أن قضى اليوم الذي سبق مقتله الاثنين الماضي، مع أسرته ووالدته في مزرعتهم الخاصة، حينها كان يقدم لوالدته التمر والقهوة ، وقرر أن يقدم لها هدية عبارة عن مطبخ منزلي بتجهيزاته الخاصة برا بوالدته ، وشقيقهُ طالبه بالمبيت عند الأسرة، إلا أنه رفض وعاد لمنزله بسبب ظروف عمله.
وقال عايد الميموني ، ان عم المغدور لـ العربية نت : " لم تكن تعلم أسرته بطبيعة عمل عبدالكريم في مجال الطب المنزلي، وفي آخر يوم خرج من المنزل في تمام العاشرة صباحاً للعمل في مستشفى الصحة النفسية، واستلم العلاج الخاص بالمريض، وانطلق بسيارته الخاصة لزيارة المريض "القاتل"، وبعد وصوله الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً، لكي يحقن المريض بإبرة العلاج المقررة له، وأمام منزل القاتل وقبل أن يغادر سيارته، قام المريض بمداهمته وهو داخل السيارة ووجه له ثلاث طعنات مميتة، وبقي قرابة الساعتين ينزف دون مغيث".
وأضاف : "وبحسب إفادة القاتل المريض، فإنه أبلغ المستشفى رفضه حضور الطاقم الطبي، كما رفض أخذ الإبرة، ولكن على الرغم من ذلك تم إرسال عبدالكريم ليكون ضحية هذا القاتل، فالمريض كان ينتظره لأكثر من ساعتين أمام منزلهم، مختبئاً خلف شجرة، وهذا ما أثبتته الكاميرات المنزلية المجاورة للموقع، وهو يترصد له، وعبدالكريم لم يكن يعلم باعتراض المريض على العلاج".
وتابع : "عبدالكريم يبلغ من العمر 33 عاما، ولديه ثلاث بنات صغيرات، ومشهود له بحب الخير والطيبة والكرم والأخلاق الفاضلة وبار بوالديه".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up