رئيس التحرير : مشعل العريفي

هكذا خدع منفذ مجزرة "مانشستر" عائلته.. ووالديه كانا يشعران بتطرفه! -صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:أخبر" سلمان العبيدي"المنفذ لمجزرة مانشستر عائلته أنه مسافر لأداء العمرة، لكن نواياه كانت مختلفة,حيث عاد إلى مانشستر من حيث كان في ليبيا، وقام بمجزرة راح ضحيتها 22 قتيلاً وجرح وشوّه 59 آخرين، بينهم 20 حالتهم خطرة، وفق خبر أمس بصحيفة News Manchester Evening المحلية.
ووفقاً لموقع"العربية نت"كشف صديق لـ"العبيدي" وعائلته، لم تذكر الصحيفة اسمه,أن العبيدي كان من نوع الانعزالي والانطوائي المتحفظ، بعكس والده وشقيقه الأصغر هاشم، الذي تزوج العام الماضي بعمر 19 سنة، وأنه خدع عائلته حين أخبرها في ليبيا بأنه مسافر لأداء العمرة، بينما وجهته الرئيسية كانت مانشستر التي خطط لارتكاب المجزرة فيها.
الشيء نفسه ذكره صديق آخر للعائلة، مقيم بمانشستر واسمه جمال زوبيا، من أن أبويه كانا قلقين من تطرفه الديني، وفقاً لما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الخميس ، وفيها "أنهما نقلاه من مانشستر إلى ليبيا، وصادرا جواز سفره هناك" لمبالغته بالعيار "ولأنه خرج عن الخط" منذ بدأ تطرفه يحتدم فيه قبل سنوات، لذلك قام والده بنقل العائلة إلى طرابلس الغرب، وفيها كان يطلب دائما من مرتادين لمسجد يرتاده ابنه أيضا، بأن يراقبوه وأن تكون أعينهم عليه، إلى أن طلب سلمان جواز سفره قبل أسبوع من المجزرة، متذرعا برغبته أداء العمرة بمكة "فشعرت والدته لذلك بالسعادة" وفقاً لتعبير زوبيا.
كما نقلت الصحيفة عن صديقة أخرى للعائلة، اسمها لبنى الغرياني،أن والده أعاد إليه جواز السفر، لكنه بدلاً من ركوب الطائرة لأداء العمرة، كما وعد "عاد إلى هنا في مانشستر، فدب القلق بعائلته، ووالده غضب جداً"، ثم اطمأن بعض الشيء حين اتصل به ابنه قبل 5 أيام" من مجزرته "حيث وجده (الوالد) طبيعياً" خصوصاً أنه وعده بأن يسافر من مانشستر لأداء العمرة، لكنه بقي فيها، قام بما كان ذووه قلقين منه دائماً.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up