هكذا ودع المشيعون ضحية حادث مركبة «أحد ثربان» إلى مثواها الأخير

صحيفة المرصد : شهدت صلاة الميت على المواطنة قائدة مركبة حادث أحد ثربان، أمس، توافد جموع من المواطنين على محايل عسير.
وكانت المواطنة قد لقيّت مصرعها بعد اصطدام مركبتها بجدار، وتم دفنها بإحدى مقابر المحافظة، وكانت برفقتها إحدى السيدات والتي تبين فيما بعد أنها شقيقتها.
وكشفت مصادر أن المتوفاة وشقيقتها كانتا في طريقهما من جدة إلى محايل لحضور عقد قران ابن خالتهما الذي كان من المقرر أن يقام الاثنين المقبل.
وتعمل كل من الشقيقتين في مجال التمريض بأحد المستشفيات الحكومية بجدة، وكانتا ترتادان الطريق بين الفينة والأخرى لزيارة أسرتهما التي تقيم بمحايل إلا أن القدر كان أسرع لهما تلك المرة من وصولهما.
يُذكر أن مركبة الضحيتَيْن قد انحرفت عن مسارها؛ ما أدى إلى اصطدامها بالجدار، ثم احتراقها عصر أمس؛ ما تسبب في وفاة قائدتها، وإصابة شقيقتها بإصابات عدة؛ خضعت بسببها لعمليات عدة، ولا تزال ترقد بالعناية المركزة بمستشفى المجاردة العام.