رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل أخطأ المعجل بحق سامي؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

نوغل في الحديث عمّا للأندية وما عليها، ونفتح أكثر من قوس حينما يكون الحديث عن المؤسسة الرياضية، وتأخذ العبارات بُعداً آخر عندما نتحدث عن مظلمة لحقت بالنادي المفضل، ولا مشاحة في ذلك طالما نحن في قارب النجاة سوياً، لكن المشكلة في قوم انتقائيين، اللون عندهم من يحدد وجهتهم وتوجههم ومن هنا يبدأ الفرز!
• ولست في منأى عن هؤلاء، ولكن من الشجاعة بمكان إن أردنا التصحيح أن نعترف بمكمن القصور أو الخلل، أما إن استمررنا على هذا الحال تتحكم فينا عقول متعصبة فيسظل وضعنا مايلاً.

  • أكره الحملات الإعلامية الموجهة، وأكره التأزيم الذي يدخل النادي (أي نادٍ) في صراع مع الهيئة أو الاتحاد لمجرد أن نقول نحن هنا..!
    • من حق أي نادٍ علينا حينما نشعر بأن هناك ظلماً وقع عليه أن نطرح قضيته بطرح جماعي نبين فيه المشكلة أو المظلمة، ونطالب بحلها وفق ما يقول القانون.
    • أما الخطاب الإعلامي المنفلت والهشتاقات التي تُبنى على ظنون وافتراضات لا يمكن من خلالها أن نصل إلى نقطة التقاء ولا إلى حلول.
    • فمن يملك الحق ليس بحاجة إلى أن يرفع صوته أو يوزع الاتهامات على الناس بقدر ما نحتاج منه أن يقدم حجته
    (بهدوء وعقلانية).
    (2)
    • يحاصر اليوم الكابتن خالد المعجل بالعديد من الآراء على خلفية حديثه عن الكابتن سامي الجابر الذي أجري معه مؤخراً في صحيفة (الرياضية)، فهناك من كان معه بالمطلق ومن كان ضده بالمطلق، وهنا تبدو الربكة في صورة ضاع جمالها بين اختلاف القوم..!
    • من حق المعجل أن ينتقد سامي الجابر، ومن حق سامي إذا أراد أن يرد.
    • لكن غير المهني أن ينحاز طرف لسامي وآخر للمعجل لمجرد أن هذا مع وذاك ضد..!
    • على الصعيد الشخصي لست مع طرف ضد آخر، بل مع ما ذكر المعجل كوجهة نظر حيال عمل سامي مع الشباب، وأقول معها لأن فيها أشياء من داخل النادي، لكن لم ترقْ لي بعض العبارات التي وردت في الحوار كون فيها قسوة وخروج عن المألوف..!
    • من حق المعجل أن يقول رأيه في سامي الجابر أو غيره، وأن نحترم الرأي طالما في حدود الاحترام المتبادل، وأجزم أن المعجل وسامي يحترمان بعضهما، واختلاف الرأي بينهما لا يفسد للود قضية مع التأكيد على أن هناك عبارات وردت في الحديث على لسان المعجل لم تعجبني..!
    • فالكبار حينما يتحدثون عن بعض يختارون عباراتهم أو هكذا أتصور..!
    (3)
    • لا تضيّع عمرك لتثبت لهم أنك ناجح.. أخبرهم أنك فاشل، وسيصدقونك فوراً، ثم عش حياتك على طريقتك وبأسلوبك.. فهذا هو النجاح الحقيقي.
    نقلا عن عكاظ

arrow up