رئيس التحرير : مشعل العريفي
 هيلة المشوح
هيلة المشوح

تسلم الأيادي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

افتحوا لنا كتاب تاريخنا
واحكوا للناس دول مين
قول يا أبونا وقول يا شيخنا
يعني إيه 73؟
وهل نحتاج لفتح التاريخ كي نتعرف على الشعب المصري وجيشه وبطولاته؟
نعرف الشعب المصري جيداً فهو أسطورة الشعوب العربية في الطيبة والمرح والكرم، ونعرف أيضاً أنه شعب وطني محب ووفي من الطراز الأول لأرضه، ومعتد «بجيشه» الذي خاض أعتى المعارك منذ بطولات 1948م وحتى عام 1991 حين شارك في حرب تحرير الكويت إبان غزو صدام لها، وهو فخر مستحق لهذا الشعب العظيم الذي يدندن بـ(تسلم الأيادي) في كل مناسبة وكل مكان وفي كل زقاق وعند كل كشك وناصية، وهي كلمات وجزء من أغنية شهيرة تشيد بالجيش المصري كتبها مصطفى كامل وقام بأدائها عدد من فناني مصر الكبار.
أصدرت المملكة العربية السعودية الأحد الماضي 21 يونيو 2020، بياناً إلحاقياً لبيان سابق أكدت فيه أن أمن مصر جزء لايتجزأ من أمننا وجددت فيه الوقوف إلى جانب مصر في حقها بالدفاع عن حدودها وشعبها وأمنها القومي ضد ميلشيات التطرف والإرهاب في المنطقة والتي أكد عليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مبادرته التي تسعى لحفظ الأمن والسلام في مصر والجمهورية الليبية والحد من التدخلات غير الشرعية فيها، وهو الوقت الذي يواجه فيه الشعب والجيش الليبي احتلالاً سافراً لأراضيه من قبل الميليشات التركية الباغية بأطماعها الاقتصادية والسياسية بمباركة حكومة الوفاق الوطني الليبي وقطر وإيران.
لاقت تصريحات الرئيس المصري حول ليبيا ترحيباً من الشعب الليبي نفسه على لسان مستشار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وتأييداً عربياً واسعاً مؤازراً لحق مصر المشروع في حماية أمنها القومي وحدودها وسيادتها التي لاتقبل الحياد ولا نقبل لها المساس، فلطالما كانت مواقف المملكة على مر التاريخ تعكس متانة العلاقات وقوتها مساندتها لمصر وجيشها وشعبها الأبي، شعبها الذي حتماً سيردد قريباً وبنصر مؤزر بإذن الله:
تسلم الأيادي... تسلم يا جيش بلادي
تسلم ياللي شايلها... ياللي حلفت لترد جميلها.
أخيراً.. في رد لوزارة الخارجية المصرية على حكومة الوفاق الليبية كانت الكلمات مزلزلة وحاسمة: «عليهم أن يدركوا حقيقة حجمهم ومصر ستكون حازمة في الدفاع عن أمنها القومي» ولم يسعنا حينها إلا قول «تسلم الأيادي»!
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up