رئيس التحرير : مشعل العريفي

وثيقة مسربة تكشف تقسيم الوزارات في حكومة "الحريري".. ومصادر: رغبة "حزب الله" بالاختباء!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت وثيقة مسربة من مكتب رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، سيناريو توزيع محتمل للحقائب الوزارية على الكتل النيابية. وأوضحت الوثيقة التي دونت ضمن محاضر رسمية، ملامح تقسيم الحكومة، والتي ستنفذ بنسبة 70% فيما الـ30 % المتبقية تتعلق ببعض المفاوضات، لاسيما بين الثنائي المسيحي "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات"، بحسب مصادر "إرم نيوز".
الثنائي الشيعي
وأشارت الوثيقة إلى أن الثنائي الشيعي سيكون له 6 وزارات، ممثلًا في حركة أمل بـ3 وزراء: المالية، الشؤون الاجتماعية، الشباب والرياضة، الأمر نفسه لحزب الله على حقائب العدل، الزراعة، الدولة لشؤون التخطيط.
تيار المستقبل ووفقًا للوثيقة، فإن وزارات الداخلية، والاتصالات، والإعلام، والاقتصاد، ووزارة دولة، تكون من نصيب تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، بمجموع 5 وزارات فقط.
بينما تكون وزارات الصحة والبيئة والعمل، من نصيب حزب القوات اللبنانية الذي تضاعف عدد نوابه من 8 إلى 16 بالانتخابات الأخيرة.
الجنرال ميشال عون
ويكون للتيار الوطني الحر، الذي كان زعيمه، رئيس الجمهورية الحالي، الجنرال ميشال عون، منصب نائب رئيس الحكومة، الذي سيتولى الخارجية، والطاقة، والسياحة، والدفاع، ووزارة دولة.
ويكون للحزب الاشتراكي 3 وزارات، هي: الأشغال العامة، والنقل، والمهجرين، أما تكتل المردة وتيار فيصل كرامي، فسيكون له وزارة التربية والتعليم العالي، فيما يحصل حزب الكتائب التاريخي على حقيبة وزير دولة.
حصة رئيس الجمهورية ويكون لرئيس الجمهورية حصة مكونة من 5 وزراء: الثقافة، والصناعة، والدولة لشؤون الفساد، والتنمية الإدارية، ووزارة دولة لرئاسة الجمهورية، على أن تتضمن حصة رئيس الجمهورية وزيرًا سنيًا وآخر درزيًا.
مواجهة حامية بين الحريري وحزب الله وأفادت المصادر بأن هناك مواجهة حامية بين الحريري، وحزب الله في كواليس تشكيل الحكومة، إذ يعمل حزب الله على الإسراع بإنهاء التشكيل، للاختباء وراء الوزارة، في مواجهة العقوبات الأمريكية المتزايدة.
من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في لبنان، الدكتور خالد العزي، على سعي حزب الله لإتمام التشكيل بأقصى سرعة قبل البدء في أي قرارات أمريكية ضد الحزب بحسب العقوبات المقررة، في ظل اعتبار الحزب أن الحكومة مكان آمن له.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up