رئيس التحرير : مشعل العريفي

وجه سؤالًا غريبًا واختفى حسابه الرسمي.. ما سر "الصحفي المزيف" الذي خدع البيت الأبيض؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : وجه عدد من مراسلي البيت الأبيض، خلال الأسابيع الأخيرة، أسئلة للسكرتيرة الصحفية جين ساكي، عن شخص يدعي أنه صحفي زميل لم يستطع الحضور بسبب بروتوكولات كوفيد-19، لكن تقريرًا جديدًا كشف سرًا غريبا حول هذا الصحفي، حيث كشف أنه كان قد وجه سؤالًا حول علاقة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، مع الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ليس مراسلًا صحفيًا ووفقا لتقرير لموقع "بوليتيكو" الأميركي، فإن الصحفي، الذي يحمل اسم "كايسي مونتاغو"، ليس موجودا، أو ليس مراسلًا صحفيًا على الأقل، وسرعان ما توالى تساقط أحجار الدومينو الأخرى، فقد تمت إزالة صفحة الملف الشخصي التي يستضيفها "غوغل" لموقع "مونتاغو"، كما اختفى ملف الصحفي المزعوم من موقع "لينكد إن".
خديعة وعن تفاصيل خديعة الصحفي لصحفيين حقيقيين من مراسلي البيت الأبيض ليطرحوا أسئلة نيابة عنه، وجعل البيت الأبيض نفسه يجيب عن هذه الأسئلة؟ تشير التقارير إلى السيناريو الأكثر ترجيحًا، وفق ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" يوم الجمعة، هو أن المزيف استفاد من احتياطات كوفيد-19، التي اتخذها البيت الأبيض.
خفض عدد الصحفيين وخلال جائحة كورونا، أصبح من المعتاد للمراسل الذي يتولى المسؤولية الدورية لتجمع صحفيي البيت الأبيض، أن يطرح سؤالا أو اثنين نيابة عن زميل في السلك الصحفي على سبيل المجاملة، وذلك في ظل خفض عدد الصحفيين المسموح لهم بدخول غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض إلى 14، بعد أن كان 49 في الظروف الاعتيادية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up