رئيس التحرير : مشعل العريفي

وكيل وزارة الطاقة والصناعة يزور دهانات الجزيرة ويطلع على أكاديميتها ومصنعها الآلي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:أعرب وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس صالح السلمي عن سعادته بزيارة دهانات الجزيرة وأكاديميتها ومصنعها الآلي في المدينة الصناعية بمحافظة خميس مشيط.
وعقب جولة برفقة مدير عام شركة دهانات الجزيرة الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح, سجّل المهندس السلمي كلمة في سجل الزيارات قال فيها : " سعدت بزيارة دهانات الجزيرة وما وجدته فيها من تقنية متطورة, وكنت سعيداً جداً بزيارة أكاديمية دهانات الجزيرة وما وجدته فيها من إمكانيات عالية على المستوى التدريبي والتقني وإسهاماتها في تدريب وتوظيف أبناء الوطن".
وقد تعرّف وكيل الوزارة خلال الجولة على مصنع دهانات الجزيرة الآلي المتخصص بتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئياً, والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, ويعمل بأحدث تقنيات التصنيع العالمية بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن سنوياً, والذي يرفع حجم طاقتها الإنتاجية إلى نحو 320 ألف طن سنوياً. ولدى زيارته لأكاديمية دهانات الجزيرة استمع المهندس السلمي إلى شرح موجز عن أدوارها البحثية والتدريبية والاجتماعية وأبرز نشاطاتها وإنجازاتها, قدّمه مدير الأكاديمية الأستاذ محمد العمري, الذي أوضح بأن أكاديمية دهانات الجزيرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط, مبيناً بأنها تقوم بإعداد وتأهيل المتدربين لسوق العمل, موفرة الفرصة لهم لممارسة ما يتلقونه فيها من مناهج علمية بشكل عملي وتطبيقي تطويراً لخبراتهم ورفعاً لكفاءتهم, وأنها تمثّل مركز إشعاع علمي في مجال الدهانات وتقنيّات تصنيعها وتطبيقها.
بعد ذلك اطلع السلمي على أقسام الأكاديمية وقاعاتها المخصصة للمؤتمرات والتدريس النظري وتكنولوجيا المعلومات وورش العمل والمكتبة والمكتبة الالكترونية وتطبيق الدهانات الإنشائية والديكورية والصناعية والتدريب على الألوان والديكور, فضلاً عن تجهيزاتها الحديثة ومعدات وأدوات التدريب المتطورة فيها.
تجدر الإشارة إلى أن دهانات الجزيرة تعدّ عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في المملكة والشرق الأوسط, وتنتج الدهانات المسؤولة بيئياً والعالية الجودة بمختلف أنواعها المعمارية والصناعية والبحرية والديكورية ودهانات الحماية ودهانات الأخشاب والدهانات المقاومة للحريق والمقاومة للتكربن ودهانات الطرق والسلامة المرورية وغيرها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up