رئيس التحرير : مشعل العريفي

السوالف واجد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

وسط زخم الصفقات التي ابرمتها الأندية السعودية في فترة الصيف، يبدو لي أن الهلال والفيحاء والتعاون معاهم "كاش" جيد دفعهم إلى صدارة التعاقدات، والأهلي سيكون له كلمته مع آمال جمهورة الكبيرة في الرئيس العائد الأمير فهد بن خالد، ويسجل لنادي الاتحاد ورئيسة الشاب انمار الحائلي قدرتهما على التكيف مع الوضع الصعب بمنع النادي من التسجيل لكنني كنت دوما تحت انطباع أن "العميد" سر قوته في روح لاعبيه ودعم مدرجاته المؤثر. اما بقية الأندية في "دوري جميل" السعودي للمحترفين فالصورة غير واضحة لي حتى الآن وربما تكون هناك أخبار جيدة في الأسابيع المقبلة قبل انطلاق الموسم الجديد بعد اقل من ستة أسابيع. وبعيدا عن استعدادات الفرق، يبرز حوار واسع في المجتمع الرياضي السعودي حول مستقبل بث مباريات البطولات الأوروبية والعالمية بعد قرار الحكومة السعودية بمنع بيع وتداول اجهزة شبكة "Bein" الرياضية القطرية والتي تم تسجيل ترخيصها في الأراضي الفرنسية، فالكل ينتظر البديل الذي يعرض المباريات العالمية، لعل الكثير من المواطنين السعوديين كانوا يتوقعون قطع بث "Bein" وظهور بديل سعودي فورا وهذا أمر غير منطقي لأن بديل الشبكة القطرية ليس مسألة سعودية 100‎%‎ بل إن إنشاء البديل سيحتاج أولاً إلى إجراءات قانونية تخرج الأراضي السعودية من حقوق بث الشرق الأوسط والتعامل معها كدولة ذات سيادة مستقلة في حقوقها التلفزيونية مثل تركيا وإسرائيل وإثيوبيا في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا ونخرج من تلك المنطقة الواسعة التي تمتد من سلطنة عمان إلى موريتانيا من دون مبرر لوضعنا جميعا في سلة واحدة وهو أمر غير عادل ورثته "Bein" من عقود شبكة "art" السعودية التي استحوذ عليها القطريون قبل سبعة أعوام في صفقة اعتبرها خطأ استراتيجيا سعوديا كبيرا. أمامنا وقت طويل ليكون للسعودية بديل خاص بها، وهذا البديل يجب أن يكون منصة مختلفة وبتحالف مع شبكات عالمية لضمان تقديم خدمة أفضل للمشاهد السعودي، لست متفائلا ولا متشائما لكنني اعتقد أن الشبكة الرياضية السعودية العالمية ستحتاج جهدا كبيرا وكبيرا جدا.
نقلا عن الرياض

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up