ولي العهد في الهند.. تعرَّف على أهمية الزيارة لسادس بلد نووية في العالم والعضو بمجموعة العشرين

صحيفة المرصد: وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة الهندية نيودلهي، أمس الثلاثاء، والتي تعد المحطة الثانية في جولته الآسيوية بعد باكستان، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، ومكانة المملكة وثقلها السياسي والاقتصادي.
وتكتسب زيارة ولي العهد إلى الهند، أهميتها، كون الهند عضو في مجموعة العشرين الاقتصادية، ومن أفضل الدول المعروفة بخططها عالية التقنية، فضلًا عن أنها قوة عسكرية لا يستهان بها، وسادس دولة نووية في العالم.
إرث مشترك
وتسعى زيارة ولي العهد إلى الهند، إلى تعزيز علاقات قديمة وراسخة تأسست منذ من أكثر من ثمانية عقود، مع واحدة من أهم بلدان القارة الآسيوية، ومع اقتصاد يعد سابع أكبر اقتصاد في العالم.
كما تكتسب زيارة الهند أهمية خاصة، فالبلدين عضوان في مجموعة العشرين، ويجمعهما إرث كبير من المشتركات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتاريخية.
رؤية مشتركة 2030
وتعتبر الزيـارة فرصـة لجـذب الاستثمار الهنـدي للمملكـة مـن خلال رؤيـة 2030 والمشـاريع الكبرى، وكذلـك تعزيـز وتنسـيق المواقـف في القضايا المالية والتنموية في مجموعة العشرين والبنـك والصنـدوق الدولي.
وتعد الهند أحد الأسواق الاقتصادية الهامة للسعودية، في مجالات النفط والطاقة المتجددة، وستعمل زيارة ولي العهد على تعزيز تلك المجالات وتنميتها، وإمكانية زيادة تزويد الهند باحتياجاته من النفط.
التعاون العسكري
وللعلاقات السعودية الهندية، انعكاس مهم على اقتصاد الدولتين، فالهند تعتبر سابع أكبر سوق للصادرات السعودية، والسعودية أكبر مصدر للنفط إلى الهند.
وتكتسب الزيارة أهمية، خاصة كونها فرصة متاحة لتطوير التعاون العسكري بين البلدين والاستثمار المشترك في الصناعات العسكرية والنظر في تلبية احتياج الجانب الهندي في الصناعات العسكرية السعودية.

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner