( وينك ) … سؤال يُطفش الزوج !؟
الكثير من الأزواج يمتعضون من سؤال زوجاتهم ( وينك ) !؟ ويعتبرونه سؤالاً فضولياً وسمجاً لا بل وانتقاص من شخصياتهم وربما رجولتهم ! واقع الحال الإنتقاص الحقيقي هو تجاهل الزوج لزوجته وعدم إخبارها عن وجهته فمن حقها في هذه الحال أن تسأله ويعد ذلك من قبيل القلق عليه ويعتبر سؤالاً وجيهاً ومشروعاً بل عدم سؤال الزوجة عن زوجها هو المستغرب والمستنكر! أما إذا سألته وينك وقد أخبرها مُسبقاً حينها يُعد سؤالاً فيه ما فيه من الشك والريبة ويُطفش بالفعل وإن شئت ( يفق المرارة ) ! بالمقابل ثمة أزواج يعمد أحياناً عدم إخبار زوجته عن وجهته توقاً وتلهفاً أن تسأله وينك ولم يحظ بذلك وبالعامية ( ما جابت خبره !) أوليست تلك مفارقة مضحكة وعجيبة !؟