رئيس التحرير : مشعل العريفي

"يعيشون في ثراء فاحش".. معلومات لأول مرة عن مشاهير "ولاية الفقيه" في إيران

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تنعم طبقة المنشدين الدينيين أو كما يعرفون بالرواديد أو المداحين في العرف الإيراني، بامتيازات خاصة نتيجة قربهم من النظام الإيراني.
وانخفض عدد العزاءات التي يحضرها هؤلاء المداحون، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا إنهم مازالوا يمثلون أهم الأدوات الترويجية للنظام الإيراني، بحسب تقرير جديد لموقع "راديو فردا".
مشاهير ولاية الفقيه ووصف التقرير هؤلاء المداحين بـ "مشاهير ولاية الفقيه"، لما لهم من علاقات مع عناصر النظام الإيراني، وقد وصل بعضهم إلى درجة من المكانة دفعتهم لتعيين مديري أعمال، لا يمكن دعوتهم إلى العزاءات الحسينية إلا عبرهم.
وتعرف رواتب بعض المداحين ومكاناتهم من خلال استئجارهم من قبل السلطات الإيرانية، وعندما يأتي بعض هؤلاء إلى العاصمة طهران، يتم منحهم بعض الامتيازات، مثل فيلات سكنية، فضلا عن العقود التي تصل إلى آلاف الدولارات.
الترويج عن سلع وأضاف "راديو فردا" أن بعض هؤلاء المداحين قد وصل بهم الأمر في جني الأموال إلى الترويج عن سلع كالساعات أو الأزياء من خلال ارتدائها خلال مراسم العزاءات.
وكشفت إحصائية حديثة أن عدد المداحين في إيران يصل إلى 300 ألف شخص، إلا أن طريق الشهرة والثراء لا يتحقق إلا بالتقرب من مؤسسات الدولة، كالحرس الثوري، وبيت المرشد الإيراني.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up