وثائق مسربة تكشف عن الوجه الآخر لـ"بن لادن"..ونصائح حول "الاستمناء" لتخفيف التوتر الجنسي!

صحيفة المرصد: كشف الكاتب الصحفي لبيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي بشبكة "cnn" عن الوجه الآخر لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، الذي حاول في الأيام الأخيرة الاهتمام برفاهية أطفاله البالغ عددهم 12 طفلا من خمس زوجات، قائلًا:" إنه وجه آخر لزعيم تنظيم القاعدة الذي كُشف عنه في 49 وثيقة نُشرت الخميس. المواد الجديدة، التي تضم عدة مئات من الصفحات، هي المجموعة الرابعة من وثائق بن لادن التي نشرتها الحكومة الأمريكية منذ عام 2012. صُودرت من مخبأ بن لادن في أبوت آباد خلال الغارة التي شنتها قوات البحرية الأميركية وأسفرت عن مقتله منذ خمس سنوات مضت".
وأضاف بيرغن، أنه رُفعت السرية عن الوثائق المنشورة حديثاً قبل يوم من انتقال السلطة من إدارة أوباما لإدارة ترامب، لافتا إلى أنه في رسالة من بن لادن بتاريخ 7 يناير عام 2011 - قبل خمسة أشهر فقط من مقتله في غارة قوات البحرية الأمريكية - كتب زعيم تنظيم القاعدة لابنيه عثمان ومحمد، قائلاً إنه "مشتاق" لرؤيتهما، ولكنه أعرب عن أسفه، قائلاً: "الوضع الأمني لا يسمح لنا في هذا الوقت بأن نكون معاً."
وبحسب الكاتب، فإن بن لادن قال لابنيه أنه كان يشعر بالقلق من أن الإيرانيين حقنوهما بـ"شريحة صغيرة" ليست أكبر من "بذرة قمح" تسمح لهم بتتبع أماكن وجودهما. واستشهد برسالة أخرى بعثها بن لادن لابنه حمزة تأمره بمغادرة المناطق القبلية والانتقال إلى المدن الضخمة في كراتشي على الساحل الجنوبي لباكستان. وقال لحمزة أن يقوم بالرحلة في "يوم غائم"، ويفترض أن ذلك كان بهدف تفادي رصده من قبل الطائرات دون طيار التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) التي كانت تحلق فوق المناطق القبلية في باكستان في محاولة لتحديد مواقع أعضاء في تنظيم القاعدة.
وتطرق الكاتب، إلى رسالة نادرة أرسلتها إحدى بناته وتدعى خديجة لوالديها،ت فيها من عدد من المشاكل الصحية بما في ذلك الملاريا والتيفوئيد وكذلك الإجهاض. وفي رسالة أخرى، كتبت خديجة أنه لم يكن هناك كهرباء حيث كانت تعيش وكانت نادراً ما تتمكن من استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بها نتيجة لذلك. وتابع:" في خطاب من قيادي بالقاعدة إلى "القاعدة في المغرب الإسلامي" بعد ثلاث سنوات حول "مسألة سرية للغاية"، نصح "الإخوة" في الجماعة من غير المتزوجين بـ"الاستمناء" لتخفيف التوتر الجنسي.