رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

رفقاً بمشاعر الإنسان !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

البارحة قرأت بحثاً علمياً عن المشاعر الجارحة ، وهل تؤثر في الإنسان وفي تصرفاته أم لا ، يقول صاحب البحث .. أن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ، وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.

ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً وإحباطاً في حياته ، ليس هذا فقط بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.

وإنا إقول الجارحون كثر ومنهم الأبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ، ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب ، ثم يتساؤلون لماذا طلفلنا غبي ، وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين.

يجرح الزوج الغاضب أو النكد زوجته ، ثم يتساءل بكل برود لما زوجتي باردة وشاحبة وبليدة ، ولا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات.

تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل ، ثم يسأل هل أنت غاضب مني ، ودون اعتذار يقول ما أحلى الأخوة من غير جروح وأحزان.

أيها الكرام.. كما يقول صاحب البحث.. الكلمات الطيبة المعسولة ، سميت كذلك لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.

أيها الطيبون.. كل هذه حقائق علمية ومثبتة.. فتذكروا قول ربنا عزوجل: (وقولوا للناس حسناً).

ومضة:
كن جميلاً وانطق جميلاً أو تجمّل بالسكوت خيراً لك ولمن تحب.. ورفقاً بمشاعر الإنسان '♡.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up