رئيس التحرير : مشعل العريفي

من قتل "ميكي ماوس" إلى "عورة الرجل" .. فتاوى أثارت جدلاً في المملكة خلال العامين الماضيين !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف تقرير إخباري عن "فوضى الفتاوي" في المملكة خلال العامين الماضيين، عدة حقائق وأمثلة عن فتاوي صدرت وواجهت انتقادات عديدة، كان أبرز تلك الفتاوي فتوى للشيخ عبد الله السويلم بأن الرجل والمرأة يتشابهان في أن جسد كلا منهما "عورة"، لكن ما يميز الرجل أنه يجوز له كشف "الوجه والكفين"، أما صدره وبطنه وفخذه فهي عورة مثل النساء، ثم أطلق الشيخ فتوى أخرى يُحرم فيها عمل المرأة على اعتبار أن ذلك يُعتبر خلوة مع الرجل، معتبرًا أن المرأة يجب أن تعيش دائمًا في كنف الزوج. ولاقت فتاوي الشيخ "السويلم" انتقادات واسعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذ اعتبر ناشطون أن الفتوى الخاصة بعمل المرأة "عودة لعصور الظلام"، فيما أكد آخرون أن المرأة لها دور في بعض المجالات التي لا يجوز للرجل التدخل فيها، كما الحال مع علاج النساء من أمراضهن، وطالبوا في الوقت ذاته الشيخ بـ "اتقاء الله في النساء". كذلك سلط التقرير الذي أعده موقع "الحياة"، الضوء على فتوى للداعية محمد صالح المنجد، حرم فيها العمل في التحليل الرياضي والفني على اعتبار أن هذا العمل "مضيعة للوقت وللعمر"، بينما أتاح العمل في مجال التحليل العسكري والسياسي والاقتصادي، وهو ما أحدث انقسامًا وفجوة في صفوف السعوديين، واعتبر البعض أن الفتوى "تشويه للدين الإسلامي"، وأكد آخرون أنها اجتهاد ورأي شخصي للشيخ. ويُذكر للداعية "المنجد"، أنه أتاح قتل "ميكي ماوس" باعتباره فأر الفئران "جنود الشيطان"، وحينها وقف في وجهه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، مؤكدًا أن هناك "عدم اتزان" في الفتوى خصوصًا وأنها تطرقت لشئ نادر الحدوث، مطالبًا من يُدلي بالفتوى بضرورة مراجعة الجهة المختصة بالإفتاء. واستشهد التقرير الإخباري بتصريح أمير منطقة القصيم، فيصل بن مشعل، الذي طالب بأخذ الفتوى من أهلها ويقصد بذلك العلماء المشهود لهم بالعلم الشرعي والعقل والحكمة، وفي مقدمتهم أعضاء هيئة كبار العلماء، بينما حذر الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء من الاستماع إلى الفتاوي التي لا يكون لها أساس شرعي واضح أو أن يكون لها مصدر، معتبرًا أن أمر الفتوى عظيم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up