رئيس التحرير : مشعل العريفي

والدة فتاة: أيادٍ خفية ألقت ابنتي من الطابق الثاني! ... والفتاة تروي تفاصيل السقوط

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت والدة نزيلة دار الوفاء للحماية الاجتماعية في مكة المكرمة بالتبني إنها ظلت تهاتف ابنتها على جوالها ولم تجد منها ردا لأكثر من أسبوع قبل أن تتجاوب عبر رسالة نصية أوضحت فيها سقوطها من الشرفة وخضوعها لجراحة، وعللت الفتاة عدم الرد على اتصالات والدتها بسحب إدارة المبنى لهاتفها أثناء حجزها في المستشفى. وأوضحت الأم أنها راجعت مقر دار الوفاء لزيارة ابنتها وفوجئت بجروحها البالغة، وتؤكد بحسب صحيفة عكاظ عدم اقتناعها برواية السقوط من الشرفة، وترجح إسقطاها عمدا بواسطة إحدى النزيلات، أو أنها أسقطت نفسها عمدا. معربة عن أسفها لتنازل ابنتها عن قضيتها في محضري الشرطة والدار، وهو الأمر الذي يمنعها من تقديم شكوى رسمية إلى الجهات المعنية. وتتساءل عن سر إصرار ابنتها على الصمت، وعن الجهة التي تجبرها على ذلك. وطبقا لأقوال الأم فإن فتاتين كانتا برفقة ابنتها في شقتهما لحظة سقوط ابنتها غادرتا الدار في اليوم التالي للحادث، ما يثير أكثر من علامة استفهام حول الواقعة -حسب تعبيرها-. وروت النزيلة (ر ) تفاصيل ما حدث لها في المحضر وقالت إنها ذهبت إلى شقة اثنتين من زميلاتها فوجدت الشرفة مفتوحة والسياج الحديدي منزوعا، فطلبت منها إحداهما الهبوط من الشرفة إلى الفناء عبر سلم يمتد من الطابق الثاني، غير أنها رفضت الاستجابة لطلبها (بينما أنا جالسة على طرف الشرفة المطلة على الحديقة سقطت من الطابق الثاني إلى الأرض، لا أعلم إن كانت إحداهما دفعتني، أو أن دوخة أسقطتني). وقال مسؤول الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أن القضية قديمة، وحدثت قبل أشهر وتفاصيلها غير صحيحة. غير أن تقريرا طبيا أفاد دخول الفتاة إلى مستشفى النور التخصصي يوم 30/3/1437 وبقائها حتى يوم 7/4/1437هـ.. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في صحة العاصمة المقدسة عبدالوهاب شلبي أن الفتاة وصلت المستشفى تعاني من إصابة وتم تنوميها وغادرت بعد إكمال علاجها.

arrow up