رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعقّل تسبب بصدمة للحليف المتهوّر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 
صحيفة المرصد : يبدو أن الحليفين الأكثر دعما لإيران منذ فجر "المفاوضات النووية" وصولا إلى التدخلات العسكرية على الأراضي السورية والعراقية، باتا أكثر تعقلا ورشداً حتى يوم أمس بسبب أعراف دولية تحترمها الدول الخارجة عن صفة المروق، الموقف الصادر من الكرملين ومن بكين كان صادماً لطهران وأذرعها في المنطقة، إذ توقع مراقبون أن تشهد المرحلة القادمة تحولات في مواقف هاتين الدولتين في ملفات عدة.
بكين أعلنت إرسالها مبعوثاً للتوسط بين الرياض وطهران، وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس إن الصين أوفدت مبعوثا إلى السعودية وإيران لتهدئة الأوضاع، وأضافت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون ينغ في إفادة صحفية يومية بأن نائب وزير الخارجية تشانغ مينغ يزور السعودية حاليا وسيتوجه إلى إيران، بحسب صحيفة عكاظ نقلا عن وكالة الأنباء رويترز. وتأمل "الخارجية الصينية" أن يسهم التحرك في الشرق الأوسط باتجاه التحسن. وتعتمد الصين على الشرق الأوسط في إمدادات النفط لكنها تميل لترك التعاملات الدبلوماسية مع المنطقة للأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. روسيا هي الأخرى، عرضت التوسط بين الرياض وطهران، في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في لقاء مع قناة "سي ان بي سي" الأمريكية إن بلاده تسعى لتوسيع التبادل التجاري مع موسكو، مشيراً إلى أن حجم البلدين يتطلب تبادلا تجارياً أكبر. وأضاف أنه "يوجد في روسيا 20 مليون مسلم، مشددا على إمكانية لعب موسكو دوراً إيجابياً ونرغب في التعامل معها، سعيا لعلاقات أفضل بيننا". وتأتي تصريحات الجبير عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، فيما رأى مراقبون أن ردة الفعل الروسية والصينية جاءتا مخيبتين لآمال وطموحات طهران، حتى مساء أمس.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up