رئيس التحرير : مشعل العريفي

بثلاثة زبطوه يا عدنان!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

... ثلاثة في مرمى الشباب كانت كافية لتذيب العبارات السائبة التي طالت الأهلي في الأيام الماضية وأحالت أصحابها إلى خواطر عدنان للاستمتاع بها بعد أن وضع بطل الدوري حداً لهياطهم وأي حد.!
... ثلاثة أهداف أبرزت الوجه الآخر لمعنى رحم الله امرأ عرف قدر نفسه.!
... الشباب لو سلم من الفزاعة كان في وضع أكثر قوة من الحال الذي فيه أعني فزاعة الإعلام إياه الذي هو من هزم الشباب أمام الأهلي ومن تابع المدرجات يعرف عن ماذا أتحدث.!
... لا أدري على أي رهان ماجد المرزوقي كان يستند عندما قال الوعد الجمعة، لكن الذي أعرفه أن الأهلي فاز على طريقة الكبار، قدم الشباب وألحقه ولا أقولها تقليلاً من الشباب بقدر ماهي تجسيد لواقع مباراة من تقدم بهدف خسر بالثلاثة.!
... ولن أتخذ من هذه المباراة مدخلاً للسخرية أو التهكم بالشباب بقدر ما أشير من خلالها إلى أن الشباب الكيان سيظل كبيرا في نظري ولأنه كذلك فإنني أربأ برموزه أن يتركوا إدارته أداة في يد الهلال وإعلام الهلال لضرب الأهلي الذي يتعامل مع هذه العلاقة بكثير من السمو لإدراكه أنها في النهاية جعجعة بلاطحن.!
... مد الأهلي وجزره في مدرجات الجوهرة فيه من لون الوطن وخصوصية بحر جدة فمن رسم تلك اللوحة هو الحب لكن حب لايجسده إلا البدر في أنت يا الفجر البعيد وليس خواطر عدنان التي أعكف اليوم على دراسة أسبابها وأبعادها تاركاً الرد عليها للزميل البحريني رياض الذوادي.!
... زبطوه فعلاً زبطوه وبالثلاثة يا عدنان زبطوه فمن أين لك هذا.؟ من خيمة المتنبي أم من نهج البردة أم من ديوان محمد إقبال.!
... أسأل ولا أظن أنك سهل في كتابة الخواطر لكن أبشر بردها من رياض.!
... ثلاثة أهداف أعتبرها بحسابات المباراة وفرصها وسيطرتها فوزا للشباب الذي رموا به إعلام الهلال في عين العاصفة وتركوه للريح للمطر للأهلي.!
... يامعشر الشبابيين عودوا للشباب وحرروه من الوصايا الزرقاء وامنحوا أهل الدار فرصة خدمته والدفاع عنه.!
... أما الظواهر الصوتية التي بدأت تظهر باسم حب الشباب والدفاع عن حقوق الشباب ملقنة ووراءها ما وراءها من الأجندة التي تخدم شخصا ولا تخدم ناديا.!
... أقول هذا ولا يمكن أنسى الروح العالية التي كانت عليها المباراة من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، فهي بلاشك غير غريبة ولا مستغربة من الأهلي والشباب.!
ومضة... من يتجاهل أخطاءك ليس مغفلا هو لا يريد خسارتك.!
نقلا عن "عكاظ"

arrow up