موجة من الانتقادات ضد إيفانكا ترامب وزوجها بعد حضورهما عشاءً فاخراً - صور

صحيفة المرصد - هافينغتون بوست :في الوقت الذي احتشد فيه المحتجون في المطارات عبر البلاد لإدانة الحظر الذي فرضه الرئيس على المسلمين، قامت الابنة الأولى إيفانكا ترامب بنشر صورة غير ملائمة للوضع الراهن وهي بصحبة زوجها جارد كوشنر على وسائل التواصل الاجتماعي.
أثار الثنائي المتوجّه لعشاء نادي ألفالفا السنوي أمس السبت عاصفة حادة من الاستنكار، فيما أشار المنتقدون إلى هؤلاء المتأثرين جراء القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس. وفضل والدها عدم حضور الحدث، بحسب تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ارتدى كوشنر بدلة رسمية، بينما ارتدت إيفانكا فستاناً من الجاكار فضي اللون يصل ثمنه إلى 4990 دولاراً من تصميم كارولينا هيريرا – وسخر رواد تويتر من مظهرها.
وقد وقع ترامب أمراً تنفيذياً يوم الجمعة بحظر دخول أي شخص غير أميركي من العراق وسوريا وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً.
وتسبب هذا القرار، الذي شمل هؤلاء المقيمين بشكل قانوني والحاصلين على تأشيرة من تلك الدول السبع، في موجة من الغضب، على الرغم من فوز الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بمعركة قضائية مؤقتة تمنع ترحيل المعتقلين.
واحتشد آلاف المتظاهرين في المطارات عبر الولايات المتحدة في الوقت الذي تزين فيه إيفانكا وكوشنر لحضور الحدث الرسمي.
اجتاح الغضب مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لهذه الصورة التي نشرتها إيفانكا على حساب إنستغرام وتويتر دون التعليق عليها.
قام البعض بإهانة أسلوب إيفانكا، في حين قام البعض الآخر بتشويههما لعدم إدراكهما للوضع وكونهما متصلبين من الناحية الظاهرية.
غرد كريستوفر إيلارز: @IvankaTrump يا له من أمر جيد، العالم يحترق والأسر تتمزق، وأنت ترتدين رقائق القصدير. يا له من أمر رائع. حظر المسلمين#"
وكتب @dbvalentine: '@IvankaTrump المزيد من عدم الخجل من إظهار الثروة الفاحشة يمثل انعزالاً تاماً عن الواقع # حزين"
كما قام أحد المنتقدين بنشر صورة لفتاة لاجئة عبرت بحر إيجة من تركيا إلى اليونان وهي تلتف بغطاء الطوارئ وكتب: "إنها ترتديه بشكل أفضل".
وكتب إيفن تشير مقاطعاً: @IvankaTrump أباك مسؤول عن اعتقال اثنين من المواطنين بطريقة غير قانونية لديهما إقامة دائمة "غرين كارد" لمدة عشر ساعات بمطار أوهير. استمتعي بوقتك!
ونشرت كيلي أوكسفورد الصورة، مع تعليق: "دعهم يتناولون الكعك" – وهو اقتباس غالباً ما يُعزى إلى ماري أنطوانيت في الوقت الذي عانى خلاله الفرنسيون من الجوع أثناء الثورة.