رئيس التحرير : مشعل العريفي

التحالف والإعلام الدولي يُفنِّدان أكذوبة قصف سفارة إيران في اليمن !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 
صحيفة المرصد - وكالات - واس: قبل إصدار التحالف العربي بيانه عن كذِب مزاعم قصفِه سفارة طهران لدى صنعاء؛ اعتبر مُحرِّر الشؤون العربية في هيئة الإذاعة البريطانية الاتهامَ الإيراني “مُهيِّجاً”.
وأوردت “بي بي سي” أمس على لسان محرِّرها سباستيان آشر وصفه الاتهامَ الموجَّه من وزارة الخارجية الإيرانية للتحالف بـ “المُهيِّج في زمنٍ يتصاعد فيه التوتر في المنطقة”. وفي بيانٍ له؛ وصف التحالف ادعاء طهران قصف مقاتلاته سفارتَها بالمزاعم الكاذبة. وأكدت قيادته سلامة مبنى السفارة وعدم تعرُّضه إلى أضرار وعدم تنفيذ أي عملياتٍ في محيطه أو بالقرب منه. ونبَّهت في الوقت نفسه جميع البعثات الدبلوماسية في صنعاء إلى ضرورة عدم إتاحة الفرصة لعناصر الميليشيات لاستخدام مباني البعثات، سواءً العاملة أو التي تم إخلاؤها، في أي عملٍ عسكري، كون ذلك يُعدُّ مخالفةً وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويُعرِّض اليمنيين وممتلكاتهم إلى الخطر. وأشار بيان التحالف إلى اطِّلاع قيادته على ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من اتهامٍ لطائرات التحالف باستهداف سفارة بلاده في صنعاء، وهو ما ثَبُتُ كذِبه بعد المراجعة والتحقُّق. وفي بيانٍ ثانٍ؛ أفادت قيادة التحالف باعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي فجر أمس صاروخاً تمَّ إطلاقه من الأراضي اليمنية في اتجاه جازان. وأعلنت القيادة تدمير الصاروخ دون أي أضرار ومبادرة القوات الجوية في الحال بتدمير منصة الإطلاق التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية. من جهة أخرى؛ أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان ،الرائد يحيى عبدالله القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت مساء أمس بلاغين عن سقوط عدة مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على المنطقة، ما نتج عنها استشهاد ثلاثة أشخاص أحدهم طفل وإصابة 9 آخرين. وتم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى. في سياقٍ مختلف؛ اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية مدير مكتب المفوَّضية الأممية لحقوق الإنسان في صنعاء، الفلسطيني جورج أبو الزلف، شخصاً غير مرغوب فيه، طالبةً مغادرته لكون بيانات المفوضية “غير منصفة ومنقوصة” عن الوضع الإنساني الكارثي في البلاد و”متماهية مع الانقلابيين”. ميدانياً؛ أفادت مصادر متطابقة بدخول قوات الجيش الوطني والمقاومة ميناء ميدي، تزامناً مع مواصلة المتمردين قصف أحياءٍ في تعز بالمدفعية. وأبلغ المتحدث الأممي، ستيفن دوجاريك، عن تلقِّي إفادة بإعلان الحكومة اليمنية جورج أبو الزلف شخصاً غير مرغوب فيه، مُبيِّناً “لا نزال ننتظر تأكيداً رسمياً”. وعزا وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، القرار إلى أداءٍ مخيِّبٍ للأمل من جانب مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في بلاده. وأشار إلى بياناتٍ “غير منصفة” صدرت عن بعض الجهات الأممية مثل المفوضية تجاه استمرار انتهاكات ميليشيات عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح. ولاحظ الوزير أنه في وقتٍ “انعدم فيه الدواء والماء والغذاء في تعز؛ لم تُعِر المنظمات الدولية اهتماماً حقيقياً بهذه الكارثة بل إن بعضها لم يجرؤ على قول الحقيقة”. وصفت قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية ادعاء طهران قصف سفارتها في صنعاء بـ «المزاعم الكاذبة». وأكدت قيادة التحالف، في بيانٍ لها مساء أمس الخميس، سلامة مبنى السفارة وعدم تعرُّضه إلى أضرار وعدم تنفيذ أي عملياتٍ في محيطه أو بالقرب منه. ونبَّهت في الوقت نفسه جميع البعثات الدبلوماسية في صنعاء إلى ضرورة عدم إتاحة الفرصة لعناصر الميليشيات لاستخدام مباني البعثات سواءً العاملة أو التي تم إخلاؤها في أي عمل عسكري كون ذلك يعد مخالفةً وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويعرِّض المواطنين وممتلكاتهم إلى الخطر. وأشار بيان التحالف إلى اطِّلاع قيادته على ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من اتهامٍ لطائرات التحالف باستهداف سفارة إيران في صنعاء، وهو ما ثَبُتُ كذبه بعد المراجعة والتحقق. وفي بيانٍ ثانٍ؛ أفادت قيادة التحالف باعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي فجر أمس صاروخاً تمَّ إطلاقه من الأراضي اليمنية في اتجاه جازان. وأعلنت القيادة تدمير الصاروخ دون أي أضرار ومبادرة القوات الجوية في الحال بتدمير منصة الإطلاق التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.

arrow up