رئيس التحرير : مشعل العريفي

لماذا تُحجم الإيرانيات عن الزواج؟.. إليك هذا التقرير من صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: في تقرير لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” يتناول حياة الايرانيات يقول “إن الكثير من النساء الإيرانيات يحجمن عن الزواج بالرجال”، فالعديدات منهن “يناضلن من أجل العثور على أزواج يحتضن النساء الأكثر تحررا”.
وقد رصد التقرير عددًا من قصص الإيرانيات اللاتي اخترن العيش بشكل مستقل، وبحسب ما نقل التقرير “إن أكثر من ثلاثة ملايين امرأة إيرانية متعلمة ممن تعدين الـ30 من العمر هن غير متزوجات”.
من جهة أخرى، يتزايد عدد الايرانيات العازفات عن الزواج في الوقت الذي صار الطلاق في ايران أمرا شائعا، مع إقبال شديد منهن على الدراسة الجامعية. علما ان المجتمع الايراني مجتمع متدين، ويبلغ عدد سكانه حوالي 80 مليون نسمة، فانه لازال يعتبر ان الدور الرئيس للمرأة في الحياة هي أن تكون زوجة وأم اولا. وبحسب هذا التقرير، وفي ظل السعي الحثيث لتعزيز إيران للتعليم العالي، دخلت الى المرأة الايرانية الجامعات بشكل مطرد من اجل تأمين فرصة عمل في بلد يشهد ركودًا بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية على ايران. اذ وصل أكثر من 60٪ من طلاب الجامعات في إيران هم من النساء، وذلك وفقًا للإحصاءات الرسمية.
ومقابل حالات العزوبية، تنتشر في ايران ما يعرف بـ«الزواج الأبيض» هو عبارة عن حياة مشتركة بين رجل وامرأة دون عقد زواج كتبي أو شفهي أو حتى ديني، وهي حالات تشبه صيغة التعايش أو المساكنة في الغرب.
ووفقًا للتقرير أنه حتى الكثير من الرجال الإيرانيين المتعلمين تعليمًا عاليًا يحملون وجهات نظر رجعية عن المرأة. ففي الكثير من المناطق الريفية، لا تزال المواقف تقليدية بشدة ولا يتقبلون بعض الافكار التحررية التي تسعى اليها المرأة الايرانية. خاصة اللواتي يسعين للعيش بمفردهن او للطلاق بسبب سوء معاملة ازواجهن لهن او بسبب طموحهن العلمي، حيث يلزم القانون الايراني الزوجة بأخذ الاذن من زوجها في حالات السفر للعمل او الدراسة مثلا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up