رئيس التحرير : مشعل العريفي

الهلال والأهلي والمنافس النصر (اذا) والاتي ربما‎

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

□ عقب انقضاء الجولة (السابعة عشر) من دوري جميل السعودي للمحترفين والتي شهدت تحولاً كبيراً في فارق النقاط وانقلاباً جذرياً في السباق المحموم نحو لقب المسابقة الأكبر بالبلاد. □ عقب تلك الإنقلابات والتحولات بدأ الشارع الرياضي في الحديث عن من سيتوج بلقب دوري جميل لهذا الموسم؟ □ الإجابة على هذا السؤال مرتبطة بمدى الإستقرار الذي ستعيشه الأندية المتنافسة على البطولة خصوصاً في ظل حالة التغيير المستمرة للأجهزة الفنية وسيل الانتقادات التي بدأت تتدفق حول اداء بعض الفرق. □ الهلاليون يجزمون بقدرة فريقهم على الظفر باللقب الغائب عن خزائنهم لمدة (خمسة مواسم) بالتمام والكمال كونهم يحتلون صدارة الترتيب حتى نهاية الجولة (17) ولكنها هشّة وقابلة للإنكسار أي (الصدارة). □ والسبب الصحوة الأهلاوية عقب السقوط بجدة أمام (الهلال) نفسه في الخامس والعشرين من نوفمبر (2016) والتي حقق بعدها الراقي (سبعة) إنتصارات متتالية وضعته خلف الهلال بفارق (نقطة) وحيدة وهو الأقرب (وفقاً لنتائجه) لتكرار انجاز الموسم المنصرم ولكن. □ هل تكون للفرنسي القادم لمنطقة النصر الفنية (كارتيرون) كلمة أخرى مع الهلال والأهلي؟ (ربما)؟ □ فالعالمي لا تفصله عن صاحب الترتيب الأول سوى (ست) نقاط وعن صاحب المرتبة الثانية (خمس) نقاط فقط وهو فارق متاح جداً مع تقلبات دوري جميل ولكن تلك (الإتاحة) تقترن بضرورة تحقيق العالمي لفوزين مهمين خلال الجولتين القادمتين. □ الأولى أمام الوحدة مساء الجمعة القادم والثانية هى (مربط الفرس) في مواصلة المشوار نحو اللقب أو الإكتفاء بإحدى المراكز المؤهّلة لدوري أبطال اسيا لأنها ستكون أمام الأهلي. □ الفوز على الوحدة مع التأكيد على فوز الهلال والأهلي على كل من الفيصلي والقادسية على التوالي سيبقي الوضعية كما هى حتى مواجهة الأهلي. □ وفوز النصر وقتها سيقلّص الفارق مع الأهلي إلى (نقطتين) فقط لتبدأ بعدها صراعات (الفقدان) عندما يتصادم رباعي المقدمة كل مع الآخر. □ أما الإتحاد فهو أكثر الفرق التي ستعود للوراء مثله مثل (ليفربول الإنجليزي) لسبب بسيط هو عدم امتلاكه لميزة (النفس الطويل) و(فقر) دكة بدلاءه إذ لا بديل يعوّض الأساسي. □ الإتي بداية قوية وهبوط اضطراري. □ الإتحاد وحتى عقب كارثة (النقاط المخصومة) واصل الانطلاقة وفجأة بدأت رئتاه في (التليّف) والبداية تحقيق الفوز بشق الأنفس على الفتح والرائد والتعادل أمام الخليج والإقلاع من مدرج كأس الملك مبكراً بخطوط (الطائي) والإشراقة الوحيدة هى نهائي كأس ولي العهد ولكنها أمام (النصر). □ وجولات الإتي المقبلة (إختبار) بل (إمتحان) أمام التعاون ثم الشباب فالهلال والثلاث أي (المواجهات) ربما أعادت للعميد (البريق) أو أرسلته تحت (الصقيع). □ والدوري سيُلعب على جزئيات وتفاصيل (دقيقة) لا تخسر أمام (الكبار) حتى وإن تعادلت واجمع جميع نقاط (الصغار) بالفوز. □ الصغار من (الخامس) وحتى (الرابع عشر) حتى وإن كان بينهم (ليث) سامي. □ رسالة : الأستاذ وليد الفراج (أكشن يادوري) أحد المتعصبين الأهلاويين ذكر عقب مباراة فريقه أمام الإتحاد بأن الأخير لم يسبق له تحقيق الدوري في شكله الحالي أي (دوري النقاط) وكان عليك التصحيح. □ آخر الكلام :: الإتحاد توج بدوري النقاط موسم 2008-2009 وبهزيمة وحيدة فقط كانت أمام (الأهلي).

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up