رئيس التحرير : مشعل العريفي

الاحتراف.. وما أدراك ما الاحتراف!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لم نزل نتعاطى مع الاحتراف على طريقة أبناء الحي وفرق الحواري.
• لم نزل نتعامل مع هذا الاحتراف كإعلام وجمهور وإدارات أندية ولاعبين على أنه أرقام من زاد اشترى، بل إن الأكثرية وضعوا الاحتراف في إطار العيب وما بعد العيب كلام.
• جن جنون بعض جماهير النصر حينما رأوا عوض خميس يوقع للهلال، واعتبر بعض جماهير الهلال الصفقة أو التوقيع منجزا يفوق بطولة آسيا، وقس على ذلك من قبل الأهلي والاتحاد، ومن يبحث في تفاصيل التفاصيل سيجد أن العرف والعادات هي من يقود احترافنا.
• وحتى لا أكون أفلاطونيا أكثر من اللازم وأعيشكم جو المدينة الفاضلة، أنا واحد من المنظومة، صعب أن أرى تيسير الجاسم بفنيلة غير فنيلة الأهلي، والسبب الجو العام في الرياضة هو من صنع ذلك وربما يصنع مستقبلا ما هو أسوأ خاصة أن الرياضة اليوم تدار من متعصبين في المكاتب والإعلام وفي الأندية.
• مثل ما يؤدي المشجع المتعصب لناديه دوره في المدرجات جلنا نفعل ذلك، كل من موقعه، ومن يريد الإصلاح يبدأ بنفسه.
• وقبل أن نطالب ونطالب علينا أن نهذب القرار ونحاسب من امتهنوا التعصب داخل القرار الرياضي الذي هو بيت الداء، فعند تولي مسؤولية إدارة الاحتراف من عبث باللوائح والأنظمة من أجل الإضرار بناد ولاعب ومعه من يحميه فلا تطالبوا الإعلام أو الجمهور بالصمت، بل سنظل نتحدث عنه حتى تتم محاسبته أمام الرأي العام على ما ارتكبه من مخالفات.
• وسط هذا التجاوز من ذاك الرجل على الاحتراف ووسط تكشف سيل من الفضائح من عدة لاعبين وعدة أندية، ماذا تنتظرون؟ تكريمه مثلا، وماذا تتوقعون للاحتراف غير ما ترونه هواة في زمن احتراف، وتسريب أوراق وتهديد رئيس ناد بالسجن، ولاعب هنا وبطاقته تم إرسالها هناك، وسحب تفويض لبطلان اتفاقية، وعد يا عداد عد، وإن غلطت في الحساب نحن هنا.
• أسألكم بالله بعد أن فعل ما فعل ذاك الأخ تريد الجمهور والإعلام يصفق لانتقال هلالي للنصر والعكس صحيح.
• من أساسيات إصلاح أي عمل علينا أن نعترف بأخطاء من يديرونه ومواجهتهم ومن ثم معالجتها وتصحيحها، أما مداراتهم بعد أن بانت الحقائق فهنا يزيد الأمر سوءا.• المؤلم أن هناك من يدافع عن رئيس اللجنة وعن أخطائه، بل يشتمون من ينتقده، في وقت هناك شواهد كثيرة وكبيرة على إدانته وإدانة من حواليه.
• فهل من تحرك لوقف التجاوزات التي دمرت احترافنا لعيون أندية محددة وأسماء محددة، والنتيجة ما هو حاصل الآن من قضايا هزت أركان الرياضة السعودية.
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up