رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

شهد له العالم قبل أن نشهد نحن !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

كرمت وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، تقديرا لإسهاماته في العمل الاستخباراتي في مكافحة الإرهاب.وتسلم ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن نايف، الجمعة 10 فبراير/في الرياض ، ميدالية "جورج تينت" التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "C I A"، وذلك "تقديرا لعمله الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين".
 
طالما هو ثمرة شجرة الرجل الفذ والملك الاستثنائي الذي استطاع أن يقرأ عصره بوعي ويتمثل أشواق مواطنيه للتوحد بحب ويستجيب لحلمهم بتأسيس كيان مستقل يستظل بالشريعة التي تعطيه ملامحه الأصيلة.الأميرمحمد بن نايف ولي لعهد وزير الداخلية هو من قد عرفناه خبرة وكفاءة وحزما في حرصه على أمن الوطن وعلى أمننا وسلامة أرواحنا وأعراضنا لعقد مضى وعقود بإذن الله آتية، استطاع خلالها أن يقود بمهارة أذهلت العالم دفة الأمن في هذا البلد الذي يحتاج أمنه إلى قدرات لا محدودة وإلى حنكة وحكمة لتدفق الناس من مشارق الأرض ومغاربها عليه على مدار العام حجاجا ومعتمرين وباحثين عن فرص عمل في سوقه التي لا تعرف الهدوء،.
 
أقول أن أمر الإرهاب، هذه الآفة، فقد كانت جرعة التفاؤل التي حقنتها مسيرة الإصلاح وقراراتها في شراييننا كبيرة يومها، لأن قبضة الأمن استطاعت أن تلحق ضربات موجعة بالإرهاب وفلوله المندحرة، فظننا بأننا قد استرحنا منه نهائيا، إلا أن ( محمد بن نايف) الساهر على أمننا والمستأمن على أرواحنا وأعراضنا وممتلكاتنا أيقظنا من أحلامنا وهو يوجه الضربات الاستباقية مدوية لخلايا الإرهاب النائمة كما يحلو للبعض تسميتها!.
دوي الضربات التي أسقطت “خلية محاولة تفجير ملعب الجوهرة في جدة اثنا مباراة السعودية والإمارات” و ما أسقطت من قبل من الإرهابيين الذين اختلفت مواقعهم التنظيمية وتنوعت خبراتهم ومستوياتهم وفعالياتهم في منظومة الإجرام من درجة حامل الدراسات العليا والمهندس إلى الجاهل شبه الأمي، تجاوز صداها حدود المملكة ليصم آذان العالم. وحده كان محمد بن نايف بن عبد العزيز بين مسؤولي الأمن في العالم هو الذي شمر عن ساعديه بجدية لمحاربة هذه الآفة التي غزت قارات العالم أجمع، وقد خاض الحرب بصورة احترافية علمية فقد كانت المشكلة واضحة في ذهنه بكل أبعادها المحلية والإقليمية والدولية، وكان على وعي بأن هذه الحرب لا يمكن حسمها في معركة واحدة، مهما بلغت قسوة وقوة ضربتها على بنية الإرهاب وخلاياه وتفكيكها ، كما كان واعيا بأن الجهد الأمني وحده لا يكفي لاستئصال شأفة الإرهاب من جذوره، فعمل على تفعيل مفاصل الأمن الفكري إلى جانب الارتقاء بمفهوم الفكر الأمني وتطويره. ولذا لم تغمض ـ حفظه الله ـ عيناه لحظة، بل ظل ساهرا يتابع بصبر وهدوء ودأب تحركات فلول الإرهاب تحت الأرض، لأنه كان يراهن على استراتيجية واضحة المعالم ومبرمجة بشكل علمي على مراحل، وتلك كانت هي الطريقة الصحيحة، وذلك كان هو التخطيط السليم، والآن حقيق بنا أن نهنئ أنفسنا با محمد بن نايف ، وهو يسورنا – بفضل الله وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز – بهذا الأمن وبهذه الطمأنينة.! خاتمة : يزيد جمال الأوطان بالتفاف أبنائه… ويسعد شعبها بقيادتها وتكمن قوتها بتلاحم هذا الشعب العظيم مع قادته في كل الظروف والأحوال دام عزك ياوطن ! ستبقى بلادي فى سماء العز والامن طائراً يحلق يخطف الإبصار إلى آفاق رحبة خارج ضجيج هذا العالم وصخبه. دمت لنا واحة ننعم بها.. رغم انف الحاقدون والمرجفون !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up