رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الجمل
علي الجمل

إرهابي تائب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لا يزال الحديث عن رؤية المملكة (2030) في صدارة المواضيع المتداولة في المملكة العربية السعودية ومن ضمن الرؤية أن نهتم بأبنائنا في جميع المجالات وبالخصوص شبابنا . من هذا الإرهاب المقيت والذي استشرى بقلة من شبابنا المغرر بهم في عمر الزهور من قبل استقطابهم فكرياً و اختيارهم من قبل جماعات متطرفة خلقت للعدائية وكرست في عقولهم ان الجنة هي في التفخيخ والتفجير و أصبح هذا الإرهابي .. الشاب الخجول والمنطوي. او الشاب العدائي التصادمي. او الشاب الأرعن والمتهور . او الشاب المشتت أسريا . او الشاب المريض نفسيا. او الشاب الذي يعاني من ظروف خانقة "وهكذا دواليك" ...
و أنا أرى أن أهم مرحلة يجب الانتباه لها هي مرحلة ( المراهقة-والشباب ) وبالذات نهاية المرحلة المتوسطة و بداية المرحلة الثانوية إلى نهاية المرحلة الجامعيه لأنه في هذه المرحلة تتكون الشخصية و إذا تم تجنيد الشاب في هذه المرحلة فسوف يكون قنبلة موقوتة يتم تجهيزها فكريا في أي لحظة من اللحظات .
لذا أرى من خلال تتبع كثير من حياة الارهابيين إعلاميا والذين باعوا ضمائرهم ضد الوطن وتسليم زمام أنفسهم لهؤلاء الارهابيين (خفافيش الظلام) ان لجنة المناصحة والتي اسسها سمو سيدي الامير نايف رحمه الله و من بعده ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف حفظه الله لماذا لا يتم استغلال التائبين منهم في القاء محاضرات و ندوات عامه يدعى لها شريحة كبيرة من الشباب للتوعية عن أضرار الارهاب و عبر القاء محاضرات يتم الاعداد لها عبر برنامج يطلق من وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة التربية و التعليم عبر محاضرات مجدولة لجميع طلاب المرحلة المتوسطة و الثانوية فهم ابلغ في التوعية بأضرار الارهاب الفكري.
إضافة الى قيام لجنة مشكلة من وزارة الداخلية و وزارة التربية و التعليم من خلال" لجنة السياسة العليا للتعليم" و وزارة العدل و الهيئة العامة للشباب و الرياضة و الأندية الرياضيه و الأندية الادبية لعمل دراسة مستفيضة بمناهج تتناسب مع طالب المرحلة المتوسطة و الثانوية عن أضرار الإرهاب و تندرج فيه جهود الدولة للمناصحة و جهود رجال الامن البواسل الذين ضحوا بأرواحهم في هذه البلد المعطاء .
و دكاترة الجامعات و إظهار الفكر و الرأي من مجلس الشورى و مجلس الخبراء لعمل منهج علمي مدروس و تأهيل المعلمين
( الأكفاء) الذين يباشرون تدريس هذه المناهج وفق برنامج علمي مدروس . و أيضا تعويد هذا الجيل على عدم الصراع مع الاخر و تقبل الآخر بكل ما فيه من عيوب فكرية و إعادة توافق هؤلاء الفئة الباغية التي خرجت عن ولي الأمر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up