الاتحاد وصديقه المدلل

* إن خسر مشكلة.
* إن فاز مشكلة.
* إن تعادل مشكلة.
* هذا قد يكون الأهلي وربما الاتحاد، ولماذا لا يكون الهلال أو النصر.
* واقع نعيشه مع هذه الأربعة التي تشكل الذائقة، بل وتتلاعب بها في وسط الرياضي وأحيانا تحدث صراعا الصوتُ فيه يرتفع لدرجة الصخب.
* أما الطقطقة فهذه باتت لوحدها حكاية، بل وعملة متداولة في سوق «تويتر» ويا ويل من لا يتحمل هذه الطقطقة.
* الجميل أن ردة الفعل بعد أي مباراة لا تحتاج وقتا، فبين كل ثانية وأخرى تغريدة لدرجة أن أي هاشتاق موسوم بواحد من الأربعة يصل الترند في أقل من نصف ساعة.
* بالنسبة لي قد لا أجد غرابة في نتيجة من نتائج كرة القدم بما فيها خسارة الأهلي من القادسية، لكن الغرابة في من يتعاطى مع نتائج كرة القدم بأنها مشكلة في كل حالاتها الثلاث.
* المشكلة عندي هي من يذهب إلى أمور لتبرير ما لا يبرر من النتائج بكلام لا أصل له وإن كان يمثل عند الجهلة مرتكزا أحيانا يسوقونها لنا بجهل.
* وهنا المشكلة ليست في الخسارة أو التعادل، بل في عقول البعض.
(2)
* لا يعنيني من يدير الشباب، ولست بالمجتهد في البحث عمن يقف خلف هذا الانهيار الشبابي بقدر ما يعنيني الشباب الكيان والتاريخ.
* فما يحصل له لا يرضي أحدا حتى من هم على خلاف مع إدارة القريني التي تتحمل جزءا من المسؤولية مما يجري للشباب وليست كل المسؤولية التي يتحملها آخرون لن ينجح الشباب وهم خارجه وعلى طريقة إبراهيم الفريان وافهم يا فهيم.
(3)
* من حق نادي الاتحاد أن يستفيد من التحكيم كما هي عادة صديقه المدلل، لكن ما ذنب التعاون أن ينحر بتلك الطريقة، هدف غير صحيح وطرد قد يتبعه إيقاف وغرامة لأبوسعبان بسبب تحايل فواز القرني.
* أحيانا الحكم السعودي يخذل من يدافع عنه ويعزز من يطالب بضرورة تواجد الحكام الأجانب في دورينا بنسبة أكبر من الطواقم الثمانية.
(4)
* الطموح مطلوب طالما لا تتسلق فيه على آلام الناس.
نقلا عن "عكاظ"