كلاهما تقطر دماءهما برائحة المسك.. كاتب سعودي: لا فرق بين المسلم المقتول في سبيل الله والكافر !
صحيفة المرصد: اعتبر الكاتب السعودي، خالد السيف، أن استسهال البعض في وصف كل من قُتل أو هلك بالمجاهد أو الشهيد "حمقى".
وقال السيف، "كذاب من زعم أنه قد شم مسكا في دم قتيل أياً كان"، مؤكدًا أنه لا ينكر أن رائحة المسك العالقة بدم "الشهيد الحق" ثابت بالصحيح، ولكن هذا الأمر لا يكون في الدنيا وإنما يكون في يوم القيامة فقط.
وأشار الكاتب إلى ما قاله الحافظ ابن حجر بشأن إطلاق لفظ "شهيد" على من قتل حتى ولو كان ظاهر الأمر أنه في سبيل الله، موضحًا أن الشهادة حكم غيبي لا يعلمه أحد على وجه الحقيقة، كما أنه ليس لأي أحد الجزم يقيناً بأن من قتل في معركة "شهيد".
وتابع الكاتب في مقال منشور له اليوم الثلاثاء، بصحيفة "الشرق": "ربما يكون هناك أسباب أخرى لم يطلع عليها أحد قد حالت دون ظفره بهذا الوصف".
ورأى الكاتب أنه لا يوجد أي ارتباط شرعي بين عدم حدوث تغيرات بالجثة أو الشم الزائف لرائحة المسك أو أن تفتر شفتان المقتول عن ابتسامة، للدلالة على أنه شهيد، مؤكدًا أنها حالات عامة يشترك فيها المسلم التقي والكافر الفاجر سيان".
لا يوجد تعليقات