رئيس التحرير : مشعل العريفي

“أنا راجل واسألوا مراتي” .. جملة تطيح بالنائب المثير للجدل إلهامي عجينة من البرلمان المصري -فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :عادت قضية ” أنا راجل واسألوا مراتي” الذي أطلقها البرلماني المصري إلهامي عجينة إلى الواجهة مجدداً بعدما قررت لجنة القيم بالبرلمان المصري استكمال التحقيق معه و”إسقاط عضويته” لخروجه عن المألوف. كما جاء في بيان اللجنة. وعقب “عجينة” علي البيان الصادر بإسقاط عضويته قائلا :”إن البرلمان لم يوافق بالإجماع كما أشيع على إسقاط عضويتي لكن بالأغلبية”، مشيراً إلى أن ما صدر من لجنة القيم مجرد توصية بإسقاط العضوية وما زال هناك إجراءات، موضحاً أن التوصية ستحال إلى اللجنة التشريعية والتي بدورها سترى الموضوع، وبعدها تُحال للجنة العامة للمجلس. ورفض عجينة الاعتذار عن ما بدر منه و أصر على تصريحاته بشأن تأييده لختان الإناث بحجة عجز الرجال المصريين جنسيًا، قائلًا: “أنا لم أقل رأيًا، بل قلت كلامًا علميًا، و50% من رجال مصر يعانون من الضعف الجنسي”. وأشار إلهامي، في تصريحات إعلامية، إلى أن ما صدر من لجنة القيم “تعسف” في أمر إسقاط عضويته، بالإضافة إلى أن هذا الإجراء له شروط وغير مسموح لأحد بإسقاط عضوية نائب لمجرد صدور تصريح منه، لافتا إلى أن هناك عقوبتين له بشأن تصريحاته الأخيرة منها حرمان من حضور الجلسات، والتهمة الأخرى إهانة المجلس، متسائلا:” كيف أهين مجلس أنا موجود به”. وأضاف “عجينة”، أنه يحاسب على ما قيل في الإعلام من تصريحات له، لافتا إلى أن معظم النواب استقوا معلوماتهم من وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن تصريحاته بشأن انبطاح المجلس للحكومة هي السبب، مشددا على أن “قيمة المجلس محفوظة، لكن البرلمان لا يحاسب الحكومة بالشكل الذى يرضى الشعب والناخب”.

arrow up