رئيس التحرير : مشعل العريفي

مارفيك يهدد كيال والمنتخب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لم أستغرب عندما علمت بأن مدرباً كبيراً مثل الهولندي بيرت مارفيك ليس سعيداً للغاية بوجود طارق كيال في مقاعد الاحتياط إلى جانبه، لم يتم الإعلان عن هذا الأمر في وسائل الإعلام لكنني علمت به من مصادر داخل اتحاد كرة القدم الجديد الذي أمامه مهمة رئيسية وهي إعادة "الأخضر" إلى كأس العالم بعد غياب منذ 2006.
ومهما كان فإن وجود رجل ذي ثقل بهذا الحجم يستثير أي مدرب مهما كان اسماً كبيراً ومهما كانت البطولة ليست عالمية بل محلية، فنحن هنا نتحدث عن مشاعر إنسانية لرجل يعتقد وغيره كثيرون من المديرين الفنيين أن مقاعد الاحتياط هى منطقة نفوذ للمدرب لا تقبل وجود حتى شركاء.
لن اختلف مع من يَرَوْن أن زمن الأثر النفسي للإداريين ربما تراجع وأننا سنحتاج لتطوير فرق كرة القدم السعودية وأن نركز على الأمور الفنية أكثر من إبراز الجوانب الإدارية مهما كانت مغرية للشارع الرياضي، لكن علينا الاعتراف أيضاً بأن لكل بلد ومجتمع نكهته الخاصة وإذا أردنا حقاً تغيير هذه الطريقة من التفكير فإننا سنحتاج إلى فترة زمنية لا يحتملها المشجع السعودي الباحث عن أمل العودة إلى "المونديال".
إن دور وتأثير طارق كيال في روح المنتخب كان واضحاً منذ بدء عمله مع الفريق، وكلاعب دولي سابق فإنه يمثل تجربة طويلة يحترمها لاعبو المنتخب، وأعتقد أن الصديق زكي الصالح سيكون حكيماً وذكياً في تسهيل عمل كيال لصالح تحقيق الهدف النهائي لنا جميعاً بالتأهل الكبير.
وأتمنى أيضاً أن يكون اتحاد كرة القدم الجديد في المستوى ذاته من التحدي والثقة والذكاء التي نعول عليها منه، بإذابة الجليد -إن وجد-، وحل الخلاف -إن حدث- والتقريب بين المشرف والمدير الفني.
ويجب أن لا نسمح لأحد بابتزازنا، ولا يمكن أن يقنعني أحدهم بأن توجيهات كيال للاعبين قد استفزت المدرب الهادئ جداً إلى حد البرود.
حلوها بعقل وحكمة.. منتخبنا أهم من الجميع.
نقلا عن "الرياض"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up