الجبير يشن هجوما غير مسبوق على"إيران".. ويكشف عن علاقتها بـ "داعش"!

صحيفة المرصد: شن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، هجوما على إيران واعتبرها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ولا تؤمن بمفهوم المواطنة وجزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونوا تابعين لها وليس لدولهم، مؤكدا أن "الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي ويقومون بمهاجمة السفارات ويزرعون الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة".
وقال الجبير الأحد، أمام مؤتمر الأمن في ميونخ بألمانيا، إن "التحدي في منطقة الشرق الأوسط مصدره إيران"، مشيرا إلى أنها عازمة على "تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط،" وأنها "الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة"، وهي تنظيمات إرهابية سنية، ما يثير علامات استفهام، بحسب كلمة الجبير، وأن كثيرا من قيادات القاعدة، التي ارتكبت جرائم إرهابية في السعودية، فرت لتجد ملاذا في إيران.
وعن التهدئة مع إيران قال "إيران تتحدث دائما عن بدء صفحة جديدة، ولكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف إلى تدميرنا. ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها"، مضيفا: "ما نسعى إليه هو أفعال وليس أقوالا، هم يرسلون السلاح والصواريخ الباليستية للحوثيين، ولا بد من وجود ضغط عالمي على إيران من أجل تغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن ما قاموا به خلال 25 عاماً ليس مقبولا".
وفيما يتعلق بأزمة اليمن، قال وزير الخارجية السعودي إنه لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم، ويمتلكوا الصواريخ الباليستية، متهما الميليشيات الانقلابية بـنهب البنك المركزي اليمني وصندوق التقاعد، متهما إيران، بإرسال السلاح إلى الحوثيين في انتهاك لقوانين مجلس الأمن، وحشد ميليشيات من حزب الله وتعبئة مسلحين شيعة لدعم بشار الأسد في سوريا.
على الجانب الأخر قال الجبير عن الإدارة الأميركية الجديدة: "أنا متفائل بإدارة دونالد ترمب الجديدة وأتفهم التساؤلات حول تلك الإدارة، مثلما حدث مع إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان الذي عزز مكانة أميركا في العالم وأنهى الحرب الباردة"، وعن ترامب قال: "إنه رجل براغماتي ويريد تسوية الأزمات وقيادة العالم، ويسعى إلى سد أي فجوات يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية، ويؤمن بالتخلص من داعش مثلنا".