رئيس التحرير : مشعل العريفي

علماء يتوصلون أخيرا لسبب انقراض الديناصورات.. ويحذرون من خطورة الأمر على حياة البشر !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عثر الباحثون على قطرات ضئيلة من حمض الكبريتيك في الطبقات العليا من الجو نتيجة للكويكب العملاق المعروف، والذي حجب ضوء الشمس على مدار عدة سنوات وذلك منذ 66 مليون عام، والتي يُعتقد أنها كانت السبب وراء انقراض الديناصورات، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
ويرى الباحثون أن هذا الانخفاض الهائل في درجات الحرارة كانت له تأثيرات كارثية أكبر من المتوقع فقد تسبب في هبوط شديد في درجات الحرارة العالمية لثلاث سنوات، كما اختلطت مياه المحيطات، وانتهت الحياة البحرية بها.
وقالت جوليا بريغر من معهد بوتسدام لبحوث تأثير المناخ، والكاتب الرئيسي للدراسة في مجلة رسائل البحوث الجيوفيزيائية: "هذا الانخفاض الهائل في درجات الحرارة كان من توابع الكويكب الذي شكل فوهة تشيكشولوب في المكسيك، ويُعد نقطة فاصلة في تاريخ الكرة الأرضية".
وأضافت: "نستطيع المساهمة الآن بمعلومات جديدة لفهم السبب الأكثر إثارة للجدل حول انقراض الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري.
كان اهتمام النظريات السابقة منصبًا على الرماد الذي دام قليلاً، وكان نتيجة للتصادم، ولكن نماذج المحاكاة الحاسوبية تظهر أن قطرات الكبريتيك تسببت في استمرار انخفاض درجات الحرارة لمدة أطول، ساهمت في قتل الديناصورات".
واختتم فريق الباحثين كلامهم بأن هذه التغيرات المناخية الدرامية تسببت في تبريد السطح في اختلاط المحيطات، مما أدى إلى تخريب في النظم البيئية البحرية وقضى على الكثير من حياة الكائنات الحية.
وتقول بريجر "أصبح الجو باردا جداً"، حيث انخفض متوسط درجة حرارة سطح كوكب الأرض إلى ما لا يقل عن 26 درجة مئوية، والديناصورات كانت معتادة على العيش في مناخ دافئ.
بعد اصطدام الكويكب، ظل متوسط درجة الحرارة السنوية أقل من درجة التجمد لثلاث سنوات، وبالتالي اتسعت القمم الجليدية، وتراوح متوسط درجة الحرارة السنوية حتى في المناطق المدارية بين 27 درجة و5 درجات فقط. كما اكتشف العلماء أن المناخ استغرق حوالي 30 عاماً ليتعافى.

arrow up