رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ودعناه بالأمس".. سر وفاء السعوديين لـ"الخميس الونيس" يكمن في تلك الأسباب !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: مع إشراقة كل خميس، تعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات وكلمات معبرة عن سعادة غامرة بدخول يوم الخميس، الذي يعتبر رمزًا للأمسيات وحفلات الزواج وطلعات الترفيه. ووفقا لـ"العربية نت" فإن السر الذي جمع كل هذا الحب والوفاء لـ "الخميس الونيس" لدى السعوديين، يرجع إلى ما أوضحه الدكتور حسين أمير، استشاري أمراض القلب، الذي أكد أن الحديث عن عطلة نهاية الأسبوع، لاسيما يوم الخميس، يعطي الجسم مناعة ذاتية لمحاربة الجلطات والذبحات الصدرية وغيرها من الأمراض، مشيرا إلى أن القلب والعقل ينشطان فرحا بهذا الحديث، لاسيما مع الإعياء الناتج عن ضغوطات العمل والحياة، ولهذا فإن الخميس وغيره من الإجازات هو بمثابة شاحن بطارية للطاقة الإيجابية". ويعتبر يوم الخميس من أكثر الأيام الذي تغنى به المطربون، ونسجوا منه الكثير من الألحان والموسيقي، والتي من أشهرها أغنية "ليلة خميس" التي كتب كلماتها الأمير الراحل خالد بن يزيد، وشدا بها فنان العرب محمد عبده. وتبقى إجابة السؤال الأبرز "أين ستقضي خميسك؟" صعبة لدى الكثير من السعوديين لاسيما الشباب، وهو ما أرجعه مهتمون إلى عدم حب الكثيرين للتخطيط وتفضيل العفوية من باب "دع الخميس يفعل ما يشاء"، وهو ما يعتبره البعض ظاهرة تحتاج إلى تصحيح. بدوره، كشف الباحث الاجتماعي عادل بفلح، عن أن اختيار الشعراء ليوم الخميس، لم يكن من باب العبث أو عدم جدوى بقية الأيام أو العجز عن توظيف أيام الأسبوع شعرا وغناء وطربا، ولكن من باب ازدحام هذا اليوم بالأحداث الاجتماعية، مضيفًا :"في يوم الخميس تقيم الناس أفراحها وتنتشيهم السعادة من كل جانب، وفيه يخططون للترفيه". وتابع:" أيام الأسبوع هي بمثابة أيام متكررة لا يهتم الكثيرون لمعرفتها، لكن عندما يأتي الخميس تختلف الحسبة، ففيه تختار الزوجات زيارة أهاليهن، وهو يوم الاجتماع العائلي، وفي ليلته يفضل المتزوجون اللقاء، وهذه المكنونات الاجتماعية لم تفلح في الرحيل إلى يوم آخر، فالخميس غرس أمجاده حباً وعشقاً وهياماً، وبات له طعم خاص "لن يتغير".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up