مضايا تموت جوعا .. هاشتاج يفضح جرائم حزب الله وبشار

صحيفة المرصد - متابعات : دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "#حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعا"، وذلك تضامنا مع أهالي بلدة مضايا التي تحاصرها القوات السورية وحزب الله اللبناني منذ سبعة أشهر، بريف العاصمة دمشق.وتعاني البلدة نتيجة عدم التزام النظام وحزب الله ببنود اتفاقية "الزبداني-الفوعة" التي تقضي بإدخال مساعدات إلى مضايا وهو السبب المباشر في حالات الوفاة التي شهدتها المدينة.من جانبها، علقت الكاتبة الفلسطينية سعدية مفرح: "حزب الله يقتل مضايا جوعا ولا أحد يتحرك، الأنظمة غير مهتمة والشعوب عاجزة".وقالت الإعلامية آيات العرابي، 40 ألف سوري محاصرين بلا غذاء أو دواء في مضايا، وأرفقت عرابي مجموعة من الصور لأطفال وكبار في السن قد ساءت حالتهم بسبب منع الطعام والعلاج، معلقة: "صور يشيب لها الولدان و مش لاقية كلام يوصف حالة الناس".وعلق الناشط السعودي،"عبد الله المنيفي": "حزب الله يقتل مضايا جوعا إبحث عن من يقتل المسلمين في سوريا والعراق ومن يقتل علماء المسلمين في كل مكان وإبحث عن كل دمار ستجده سببه إيران".واعتبر السعودي حجاج العريني أن مسؤولية من يموت جوعا هي في رقاب القادرين حوله، في فقه الحنابلة، إذا مات المسلم جوعا فإن القادرين حوله يُعتبرون قَتَلَةً ويلزمون بدفع الديّة عنه.أما حساب "فيافي" فعلقت قائلة: "فقط في سوريا يوجد عالمان مختلفان بين من يعيش نعيماً ومن يموت جوعاً .. !!".وفي السياق ذاته، قال الكاتب الكويتي، عبد الله الشايجي، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر": الجزيرة تعرض الأن برنامج ما وراء الخبر، عن حصار حزب الله لـ "مضايا"، متسائلاً: " أين العرب والمجتمع الدولي؟ لم يعد حشيش يأكلونه".