رئيس التحرير : مشعل العريفي

شخصيات وملفات واتفاقيات.. كل ما تريد معرفته عن أول زيارة للملك سلمان لـ"اليابان"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وصل الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم إلى اليابان، في أول زيارة لخادم الحرمين الشريفين منذ توليه حكم المملكة قبل عامين، وتستغرق 3 أيام.
ووفقا لـ"عكاظ" كشفت مصادر أن الملك سيلتقي خلال الزيارة إمبراطور اليابان اكيهيتو، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وولي العهد الياباني نارهيتو وعددا من الوزراء في الحكومة اليابانية لبحث بناء تحالفات جديدة مع السعودية، وسيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية. كما أشارت مصادر إلى أن الملك سلمان سيلتقي خلال زيارته إلى طوكيو الطلاب السعوديين المبتعثين في اليابان.
وعن الملفات التي من المقرر أن يبحثها الجانبين، أكدت المصادر أن الحكومة اليابانية حريصة أيضا على تعزيز التعاون مع السعودية في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيجاد شرق أوسط آمن ومستقر وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضاياه وفق قرارات الشرعية الدولية، وتبادل وجهات النظر حول قضايا اليمن وسورية، مشيرة إلى أن المملكة تعتبر الدولة الرئيسية التي تحظى بثقة اليابان بالنسبة لأمن الطاقة، واستمرار توفير المستلزمات النفطية لها بشكل مستمر وآمن كما أن الرياض هي واحدة من أهم المستوردين البارزين للمنتجات الصناعية اليابانية.
وأفادت مصادر اقتصادية يابانية بأن زيارة الملك سلمان ستكون فرصة لبحث الاستثمار في مجالات البنية التحتية، والترفيه، والطاقة، والاكتتاب العام لـ(أرامكو)، والذكاء الاصطناعي، والروبوت "الإنسان الآلي".
وتابعت المصادر أن اللجنة السعودية اليابانية المشتركة ستعقد اجتماعا خلال زيارة الملك سلمان إلى اليابان للنقاش المستفيض حول قضايا أمنية إقليمية والتعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية وملف الإرهاب.
ووفقا للمصادر فإن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان في سبتمبر 2016، كانت فرصة لترسيخ العلاقات وانطلاق مرحلة التعاون الإستراتيجي مع السعودية من أجل خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال تنفيذ "الرؤية السعودية 2030" وبرنامج "التحول الوطني 2020".
وبعد اليابان، سيغادر الملك سلمان إلى العاصمة الصينية بكين، في إطار الجولة التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن وتأمين فرص استثمارية في شتى المجالات، خصوصا البنية التحتية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up