رئيس التحرير : مشعل العريفي

3 أسباب تدفع الإرهابيين للتخفي بـ "مسورة القطيف".. هل أخفوا القاضي "الجيراني" داخل الحي؟ -فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، عن الأسباب التي تدفع العناصر الإرهابية للاختباء بحي المسورة ببلدة العوامية في محافظة القطيف، مؤكدًا أنها تعود إلى تركيبة الحي الذي تم إخلائه من السكان وأصبح فيه كثير من المنازل المهجورة التي استغلها الإرهابيون لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، ووفقًا لصحيفة "مكة".
وأكد "التركي" أنه لا يستبعد أن يكون عدد من المطلوبين أمنيًّا لا يزالون يختبئون داخل الحي، مؤكدًا أنه من الثابت أن المتوارين عن الأنظار داخل الحي من العناصر الإجرامية، يستهدفون المقاولين المكلفين بأعمال الإزالة، في محاولة لعرقلة الجهود القائمة لإزالة المنازل المهجورة التي يستغلونها للتخفي وتخزين السلاح ومنطلقًا لأعمالهم الإرهابية.
ولفت إلى أن المطلوب الهالك وليد طلال علي العريض، من العناصر التي تم تجنيدها من قبل المطلوبين أمنيًّا وتدريبها على استخدام الأسلحة في العوامية لاستهداف القوات الأمنية وعابري السبيل.
ولم يجزم اللواء التركي بأن مختطفي قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني قد عمدوا إلى إخفائه داخل حي المسورة ببلدة العوامية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الخيارات التي قد يلجأ لها مختطفو الشيخ الجيراني، ومنها المناطق الزراعية.
ونوه بأن المطلوبون يستغلون المنازل المهجورة في 3 أمور رئيسية هيّ الاختباء عن العين الأمنية، وتخزين السلاح، والتخطيط للأعمال الإرهابية التي تشهدها محافظة القطيف.

arrow up