رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

دلالات هامة للقاء ترامب بولي ولي العهد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بين حين وآخر يأتينا هنا في الوطن ما يُفرح، ويسر الخاطر ويشرح الصدر من أخبار، تبشرنا بأننا على الدرب سائرون في طريقنا إلى تشييد وطن بحجم الحلم الذي نحلم، وما يجعلنا نرفع الرأس فخراً بين الأمم. تأتي زيارة سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع " محمد بن سلمان لأمريكا في أول لقاء لمسؤول عربي وإسلامي يلتقي بترامب في البيت الأبيض منذ تولِّيه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، التباحث في العديد من الملفات المحورية المشتركة والتي كان منها: _ التأكيد على تعزيز العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية والعمل جديا أن تبقى أقوى من أي وقت مضى.
– التأكيد على تطابق الأهداف ووجهات النظر السعودية الأمريكية إلى حد كبير، تجاه القضايا المختلفة وعلى كافة المستويات. – أهمية تعزير الجهود في مكافحة الاٍرهاب والسعي الى إحداث نقلة نوعية وشراكة استراتيجية في هذا الجانب خصوصا فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الاٍرهاب ومكافحة أنشطتهم فكريا.
 
-توافق البلدين فيما يخص الملف الإيراني، كما تثمن الادارة الامريكية الحالية موقف المملكة تجاه هذا الملف اثناء فترة الادارة السابقة.وهي بي لالشك خطوة هامة في طريق تحقيق الرؤية الإستراتيجية للمملكة {2030} عندما نحلق بفكرنا مع «محمد بن سلمان» وهو يضع ما يشبه خارطة طريق واضحة المعالم لمستقبل الوطن بعد النفط وكيفية توظيف الإمكانيات المملكة المختلفة الإقتصادية والجغرافية والسياسية وثرواتها الطبيعية و الطاقات الشبابية في المشروع التنموي والنهضوي الشامل الذي إعتمده قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقبل هذا وذاك إن للمملكة مكانة خاصة في العالم بما خصها الله وفضلها بمقدساته ـ بيته الحرام وقبر الرسول الكريم ـ وهي مهبط الوحي على آخر الأنبياء.. وأنها لذلك قبلة المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، كما أنها قبلة عيون أعداء الإسلام، وهي «الرمز» المتين لهذا الدين على الأرض. وإن هذا ليلقي عليها مسؤوليات جساما، ومهام كبيرة، ودورا لن ينقضي أو ينتهي ما بقي الإسلام على الأرض.
وثانيها: إن الله قد حباها بنعمة ثرواته الطبيعية بما يمكنها من لعب هذا الدور الديني، الحضاري، التاريخي، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وما عليها.كما أسعدني في حديث سموه مدى الأهمية التي تعلقها الدولة على شبابها والدور الذي تتوقعه منهم ورعايتها لهم. وعلى كل فإن الأميرمحمد بن سلمان، إلى جانب ألقاب عديدة استحقها بمواهبه المتعددة والمتنوعة، يستحق عن جدارة لقب أمير الشباب ومستقبلهم، أوليس هو من جعل من الوطن ورشة عمل حقيقية، يلمس منتجها العالي الجودة القاصي والداني؟ أوليس هو من جعل الفاسدين والمتخاذلين، يحسبون له ألف حساب؟ أليس هو من فتح قلبه وقصره ومكتبه لكل مواطن وأزال كل العوائق البشرية، والمادية التي تعيق أصحاب الحاجة للوصول إليه،... إلخ؟.
 
ومن هذا المنطلق وجب علينا جميعا أن نقول بصوت واحد: نعم.. يدا بيد مع محمد بن سلمان لبناء إنسان المستقبل.. لتنمية الوطن.! خاتمة : * "محمد بن سلمان " شخصية قيادية عملية واثقة بعيدة النظر لها جاذبية خاصة تؤثر وتملك سلطة غير طبيعية على الآخرين !' كما قلنا و نقول، فإن لكل مرحلة رجلها، والأمير محمد بن سلمان ، كما نقول عنه ويقول الناس معنا هو نجم السياسة السعودية " الشاب "هدية مدرسة سلمان بن عبدالعزيز للوطن " ولا يخالجنا الشك في أن السياسة السعودية ستشهد في مراحلها القادمة تطورات ملحوظة في مسيرتها بقيادة ربان سفينة تقدمها المنصور بإذن الله الملك سلمان بن عبد العزيز) يعضده ولي عهده القوي الأمين وساعده الأيمن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذي نسأل الله له التوفيق والسداد، وأن يقوي ساعده "محمد بن سلمان " على تحمل ما أعد له خير إعداد من مسؤوليات في موقعهم والهام. !

arrow up