رئيس التحرير : مشعل العريفي

صاحب أشهر مداخلة تليفزيونية يكشف كواليس اللحظات "الحرجة" التي عاشها بعد دخول أطفاله عليه أثناء البث المباشر ! -فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى روبرت كيلي، خبير الشؤون الأسيوية، كواليس مقطع الفيديو الذي ظهر فيه أطفاله الصغار أثناء إجراءه مقابلة فيديو حية مع قناة "بي بي سي" من داخل منزله، وهو الفيديو الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة على صفحة القناة على موقع فيس بوك، خاصة وأن طفليه بدا في مقطع الفيديو بطريقة أثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال كيلي، الذي كان نسيانه لإغلاق باب حجرة مكتبه سببًا في إخراج أحد أكثر المقاطع انتشارًا عبر شبكة الإنترنت لهذا العام، في مقابلة مع صحيفة ذا وول ستريت جورنال "إنها كوميديا من الأخطاء". وأكد أن طفلته "ماريون" حين شاهدته عبر شاشة التلفاز، قفزت من مكانها وقررت الدخول إلى الحجرة التي كان يُجري من خلالها المقابلة، مؤكدًا أنها كانت في حالة معنوية عالية بعد أن استمتعت بالاحتفال بعيد ميلادها في وقت مبكر من نفس اليوم بروضة الأطفال.
وقال كيلي "بمجرد أن فتحت الباب رأيتها على الشاشة وكانت في حالة مزاجية رائعة ونشيطة بسبب حفل المدرسة في نفس اليوم".
جاوز كيلي الموقف بابتسامة وحاول أن يُرشد ابنته بذراعه اليسرى نحو بعض الألعاب بالقرب من المرتبة الهوائية، بينما استمر هو في المقابلة. فقد اعتقد أن بي بي سي سوف تقطع البث لتعرض صورة أخرى، أو أنهم سيحاولون تضييق زاوية الكاميرا، لكنه لم يحدث، فبعد أن جلست ماريون، كان طفله "جيمس" البالغ من العمر 8 أشهر، يشق طريقه للدخول، وعندما شرع "كيلي" في الإجابة عن سؤال عن العلاقات بين الكوريتين، انسلَّ جيمس إلى الغرفة خلفه.
وفي مجهود بطولي لإنقاذ ما تبقى، هرعت "كيم" فوق أرضية الشقة الخشبية إلى داخل الغرفة مرتدية جواربها، إذ أن الأحذية في المنازل الكورية تُترك عادة على الباب.
وقد حاولت كيم أن تكون خارج كادر الكاميرا قبل أن تطوق أبنائها، وتقول إن تأخُّر عرض الصورة الحية على التلفاز هو ما تسبب في أنها لم تر الأطفال وهم داخل الغرفة لثوان قليلة.
وقد شوهد الفيديو أكثر من 84 مليون مرة بصفحة "بي بي سي" على موقع فيسبوك حتى صباح الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة، وتناولته آلاف من مقالات الأخبار ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up