رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ظهر بشكل متكرر خلف الملك باليابان".. ما هيّ قصة هذا المبتعث؟! -صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حظيّ المبتعث السعودي عثمان المزيد، بالثقة ليكون مترجماً لخادم الحرمين الشريفين في اجتماع الرؤية السعودية اليابانية المشتركة وقبلها اجتماع مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الياباني، فقد جلس المبتعث خلف الملك سلمان، في المنتدى، مستعداً للترجمة في حال ألقى كلمة في المنتدى. ويعد "المزيد" أحد أوائل المستفيدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث تم ابتعاثه 2007 ليمضي سنتين في تعلم اللغة اليابانية الصعبة. وفي حديثه لـ"العربية نت"، قال المزيد، إن الترجمة لخادم الحرمين الشريفين شرف ومهمة ليست سهلة"، وهو مفتخر بهذه المهمة التي كلف وشرف بها، موضحًا أن اللغة اليابانية من اللغات الصعبة ففي بداية الابتعاث دخلنا ولمدة سنتين لتعلم اللغة اليابانية وهي حفظ 1945 حرفاً وعادة يحتاج الطالب الياباني 12 عاماً لحفظ هذه الحروف. وأشار المبتعث عثمان المزيد، إلى أن هناك اعتزازاً من قبل اليابانيين في لغتهم ولم يسبق لي أن شاهدت يابانياً يتحدث مع ياباني بلغة غير اللغة اليابانية أو حتى بدخول كلمات أجنبية. وأضاف أن الصحف الغربية التي توجد في اليابان تتم ترجمتها لليابانية وكذلك الكتب وغيرها من العلوم وكذلك في المكتبات فكل الكتب مترجمة للغة اليابانية. وأشار المزيد إلى أنه حقق نجاحات كبيرة في دراسته، وحاز عددا من الجوائز حيث فاز بالمركز الأول في مسابقة للخطابة باللغة اليابانية في عام 2010 من بين 500 متسابق. كما يهوى المزيد العديد من الهوايات فهو مدرب إسعافات أولية وكذلك غواص ويترأس رحلات غوص كما أنه رشح من قبل جامعته ممثلاً في الدراسات العليا.

arrow up