رئيس التحرير : مشعل العريفي

السحيمي: رمزكم صاحب "قرطبة" لو علموا الأسبان بفتاواه عن “الولاء والبراء” والمرأة “كلها عورة ” لما سمحوا له بالاستثمار الدنيوي لديهم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلط الكاتب محمد السحيمي الضوء على أهل الخطاب وطريقة تفكيرهم، مؤكدًا أنهم لازالو لا يصدقون بكروية الأرض، ولا ببلوغ البشر كواكب أخرى، وذلك اعتمادًا على فتوى قديمة، ويضيف الكاتب: "ورغم أن تلك الفتوى تراجع صاحبها عنها إلا أن العود على أول ركزة".
وقال الكاتب في مقال له بـ "مكة" تحت عنوان " لماذا لا يريد الصحوي أن يصحو؟؟؟"، إن التعليم النظامي يقصي الآراء الفقهية التي تخالف منهجه، ويقوم بربط الأمور بالعقيدة، لافتًا إلى أن كل من يخالف هذا المنهج فهو كافر أو مشرك أو ضال أو مبتدع فاسق؛ وإن صلى وصام وقرأ القرآن، حسب اعتقادهم.
واستدل السحيمي بشخصيات هامة في التاريخ الإسلامي والتي واجهت انتقادات كثيرة من أصحاب هذا التيار أمثال "طه حسين"، والذي اعتبروه عميل للغرب، ومعول للمؤامرة الصليبية، متسائلاً: "هل قرأت كتب (طه حسين)؟" !
ومضى في إسقاطه الحديث على أصحاب هذا التوجه، قائلاً: "والتاريخ يشهد أنهم لا يكتفون بالكلام؛ بل يسرعون إلى القتل كما فعلوا بـ(فرج فودة)، وكما حاولوا برجل كل العصور العظيم (نجيب محفوظ)؛ الذي اتضح أن من حاول نحره لا يعرف هل هو من (الفول) أم من (الطعمية)؟؟".
وأضاف الكاتب: ينظرون إلى الدكتور أحمد زويل على أنه كافر علماني لأنه درس العلوم الدنيوية المحرمة أساسًا، قائلاً بشكل ساخر : "رمزكم صاحب (قرطبة) تسلم جائزة من هذا الغرب، وبشروط الغرب؛ لأنه خدم الثقافة الغربية، ولو علموا بفتاواه (المحلية) عن (الولاء والبراء)، و(التشبه بالكفار)، وأن المرأة (كلها عورة)؛ لما سمحوا له بالاستثمار الدنيوي لديهم!!!"، في إشارة إلى الشيخ الذي حضر حفل مختلط بإسبانيا لتسلم جائزة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up