رئيس التحرير : مشعل العريفي

“شاهد”: جنبلاط يُلبس ابنه وشاحاً فلسطينياً ويورثه زعامة الدروز ويوصيه: “يا تيمور سر رافع الرأس”

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - رويترز :خلع الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، وشاحاً يحمل رمزية فلسطينية على كتفي نجله تيمور، الأحد 19 مارس/آذار 2017، إيذاناً ببدء عصر جديد من الوراثة السياسية لمسيرة عائلة حكمت الجبل على مدى عقود.
واتخذ النائب وليد جنبلاط من الذكرى الأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط مناسبة لتقليد نجله الزعامة، في احتفال شعبي حاشد شهدته بلدة المختارة، عرين الدروز في جبل الشوف اللبناني.
وخاطب جنبلاط، الأحد نجله بعدما وضع كوفية الزعامة على كتفيه بالقول “يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عاليا كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الاحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة”.
وتوافدت الحشود التي جاء معظمها من قرى درزية إلى دار جنبلاط في المختارة، بالإضافة إلى حضور سياسي كبير يتقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري.
وخلال سنوات من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد، ظل جنبلاط لاعباً أساسياً فيها؛ نظراً لكتلته البرلمانية التي كانت ترجح أي جهة تميل إليها.
وكان جنبلاط قد كرر مراراً نيته ترشيح تيمور للانتخابات البرلمانية المقبلة، بالإضافة إلى إفساح المجال له في الانتخابات المقبلة لرئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه وليد جنبلاط الآن.
وفِي الأعوام الماضية بدأ تيمور (٣٥ عاماً) بالظهور في الحياة السياسية والأنشطة الحزبية. ورغم أن النظام اللبناني هو برلماني جمهوري إلا أن الوراثة السياسية تعد أمراً شائعاً في البلاد.
وجاءت صورة نقل الزعامة مماثلة للطريقة التي قلّد بها أهل الجبل الزعيم وليد جنبلاط القيادة، عندما خلعوا عليه عباءة والده كمال بعد أيام على اغتياله.




arrow up