رئيس التحرير : مشعل العريفي

عرض مالي ضخم يُنقذ الاتحاد من فخ العقوبات.. من يُفكر خارج الصندوق؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تقدم تكتل شرفيين اتحاديين يتكون من ثلاثة أعضاء، بعرض 100 مليون ريال للإدارة الحالية من دون فوائد، على أن يسجل ديناً يسدد بقروض ميسرة من دخل النادي على مدى السنوات المقبلة، وذلك في محاولة منهم لاحتواء الأزمات المالية المتكررة، التي أوقعت النادي في عقوبات متلاحقة، صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ووفقا لـ"الرياضية" أوضح المتحدث وهو شرفي عضو في المجموعة المقرضة ـ رغب في عدم ذكر اسمه ـ، أن الشرفيين الثلاثة طلبوا مباركة هيئة الرياضة على الخطوة، وتحويل المبلغ لأسهم بأسمائهم عند تخصيص نادي الاتحاد، إلا أن هيئة الرياضة رفضت ذلك، وردت بوضوح: "مستحيل بحث هذا الأمر الآن"، وتابع المصدر: "بعد هذا الرد عدنا للمفاوضات من جديد مع هيئة الرياضة نطلب الاعتراف بالقرض فقط وتدوينه لدى هيئة الرياضة، فوافقت بشروط".
وأوضح المصدر أن هيئة الرياضة لن تكون ضامنة، وليس لها أي مسؤولية حقوقية تجاه هذا القرض، واشترطت أن تقدم إدارة نادي الاتحاد الحالية ما يثبت قدرتها على الوفاء بدفعات القرض الجديد وفق مداخيل النادي.
وتابع: "تم احتساب دخل النادي من مصدرين، الرعايات وتقدر بـ60 مليون ريال، ودخل النقل التلفزيوني ومستحقاته من رابطة المحترفين وتلامس الـ30 مليوناً، مع الزيادات المفترضة في المواسم المقبلة من الرابطة والناقل الحصري، وتم حساب مصاريف النادي وجدولة القسط السنوي للقرض الجديد، وتقديم الحسبة للهيئة لأخذ مباركتها فقط، والاعتراف بالقرض دون أي مسؤولية، وهو ما حدث".
في المقابل رأى محلل اقتصادي أن الخطوة حل منطقي مناسب للحالة الاتحادية، موقعا أن تكون المجموعة الشرفية الثلاثية هي المالك القادم لنادي الاتحاد، إذا أُعلن تخصيصه، موضحاً: "عند تخصيص الاتحاد في العام المقبل على سبيل المثال، سيتم خصم القرض من القيمة السوقية، ودفع المتبقي، ومن الواضح أن التكتل الشرفي الثلاثي بدأ من الآن خططه للاستحواذ على النادي".

arrow up