رئيس التحرير : مشعل العريفي

وصف عمل إرهابي سابق بالحدث المستحق للثناء .. من هو "أبو عز الدين" الذي اتهم بالخطأ في أحداث لندن ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وجهت وسائل إعلام بريطانية الاتهامات بصفة مباشرة إلى أحد المتشددين ويدعى "أبو عز الدين"، واتهمته بقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بالسكين بالقرب من البرلمان البريطاني، والمفاجأة أن مصادر أكدت أن "عز الدين" يقبع داخل السجن وليس حرًا.
وفي يناير 2016، حكم على عز الدين ومعه مسلح آخر "مسلم الديانة" بالسجن عامين لخرقهما قانون الإرهاب، وذلك بعد أن غادرا المملكة المتحدة دون أن يخطرا الشرطة، وكان "عز الدين" قد أدين في عام 2008 بارتكاب أعمال إرهابية وتمويل الإرهاب وسجن لمدة عام ثم أطلق سراحه.
شغل عز الدين منصب المتحدث باسم الجماعة الإسلامية البريطانية والمعروفة باسم "الغرباء"، وكان اسمه «Trevor Richard Brooks» سابقًا، قبل اعتناقه الإسلام، كما ينحدر أصله من عائلة مسيحية تعوذ جذورها إلى "جامايكا"، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
أما عن طريقة معرفته للإسلام، فكان ذلك بعدما تعرف على عمر بكري محمد وأبو حمزة المصري في مسجد فينسبري بارك في التسعينيات، وزارة باكستان عقب هجمات 11 سبتمبر، ويدعي أنها شارك في تدريب الإرهابيين في أفغانستان.
ومن أشهر تصريحاته وصفه لهجوم السابع من يوليو 2005 في لندن بأنه عمل يستحق الثناء، وكان يسخر من أولئك اللذين يؤمنون بالحرب على الإرهاب والذين يشعرون بالحاجة إلى مقاومة الإرهاب الإسلامي، وقال إن هدفه هو تحقيق الشريعة في المملكة المتحدة، وإنه يجب تحقيق ذلك دون إتباع العملية الديمقراطية بل "وفقا للمنهجية الإسلامية".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up