رئيس التحرير : مشعل العريفي

ابن موظف بسيط أصبح رئيساً لأكبر دولة عربية..هذه أهم الحقائق عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-رويترز: أصبح الرئيس المصري السابق حسني مبارك طليقاً الجمعة 24 مارس/آذار 2017، لأول مرة منذ 6 سنوات بعد أن برأته محكمة النقض هذا الشهر من تهم التآمر لقتل المتظاهرين خلال ثورة 2011 التي أطاحت به بعد 30 عاماً.
وفيما يلي بعض أهم الحقائق عنه:
* ولد محمد حسني مبارك في الرابع من مايو/أيار 1928 في قرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية إحدى محافظات دلتا النيل. وكان والده موظفاً حكومياً بسيطاً. * التحق بالكلية الحربية بعد الدراسة الثانوية وتدرج في المناصب العسكرية إلى أن عين قائدا للقوات الجوية. وفي 1975 صار نائبا للرئيس أنور السادات الذي صنع سلاما تاريخيا مع إسرائيل.
* صعد بسرعة إلى السلطة عقب اغتيال السادات في 1981 برصاص إسلاميين متشددين خلال عرض عسكري في القاهرة. لم يكن أحد يتوقع أن يصبح مبارك، الذي اقتصرت سنوات حياته السابقة على العمل العسكري، رئيساً. لكنه أثبت قدرته على البقاء في الحكم على نحو لم يتصوره أحد وقت تعيينه نائباً للرئيس.
* خلال رئاسته سعى مبارك من أجل السلام في الشرق الأوسط. واعتباراً من 2004 دعم إجراءات تحرير الاقتصاد التي نتج عنها نمو اقتصادي قوي رغم أن كثيراً من المواطنين العاديين قالوا إنها وسعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
* كان حليفاً قوياً للولايات المتحدة التي رأت فيه حصناً ضد الإسلاميين وقدمت لمصر مليارات الدولارات مساعدات عسكرية وغير عسكرية منذ أن أصبحت أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979.
* عمل دائماً على كبح المعارضة وقاوم أي تغيير سياسي ملموس حتى على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة.
* فاز في أول انتخابات رئاسة تعددية في 2005 لكن لم يكن أحد يشك في أنه سيكون الفائز ووقف أقرب منافسيه على مسافة بعيدة جداً عنه في تعداد الأصوات. وقالت منظمات حقوقية ومراقبون إن مخالفات شابت الانتخابات شأنها في ذلك شأن أي انتخابات أجريت في عهد مبارك.
* واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة من حكمه وأجريت له جراحة في ألمانيا في مارس 2010 ومع ذلك ظلت الأسئلة معلقة حول من سيخلفه. * أدى تزايد ظهور ابنيه علاء وجمال السياسي والاقتصادي إلى اعتقاد كثير من المصريين أنه يعدهما لخلافته وهو ما أثار قلق حلفائه في الجيش.
* تخلى عن المنصب يوم 11 فبراير 2011 بعد 18 يوماً من مظاهرات الشوارع التي شارك فيها ملايين المصريين بعد أن تشجعوا بالثورة الشعبية السلمية في تونس. وأدار الجيش شؤون البلاد إلى أن أجريت انتخابات ديمقراطية في 2012.
* توجه مبارك بعد تنحيه إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر والذي قضى فيه أوقاتاً طويلة خلال سنوات رئاسته الأخيرة. وبعد أن عانى من مشكلات قلبية خلال التحقيق معه في أبريل/نيسان 2011 نقل إلى مستشفى عسكري حيث احتجز على ذمة المحاكمة.
* عقدت أولى جلسات محاكمته في الثالث من أغسطس/آب 2011 فيما يتعلق بقتل المتظاهرين وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام في حال ثبوتها. وكان أول حاكم يقدم للمحاكمة من بين من أطاحت بهم انتفاضات الربيع العربي. ووقف العالم العربي مشدوهاً أمام لقطات البث التلفزيوني الأولى من جلسة محاكمته وقد ظهر فيها ممدداً على سرير طبي في قفص الاتهام.
* عوقب في 2012 بالسجن المؤبد لإدانته بالتآمر لقتل 239 متظاهراً في الانتفاضة. لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة فصدر حكم في 2014 بألّا وجه لإقامة الدعوى عليه. وطعنت النيابة العامة على الحكم وقبلت محكمة النقض الطعن ونظرت موضوع الدعوى بنفسها هذه المرة طبقاً للقانون وحكمت في الثاني من شهر/مارس آذار الحالي ببراءته.
* أدين في قضية فساد واحدة وقضى حكماً نهائياً باتاً بالسجن ثلاث سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها في المستشفى. * غادر مجمع مستشفيات القوات المسلحة بالمعادي في 24 مارس آذار إلى منزله في ضاحية مصر الجديدة الراقية.
* يرى معارضوه أن الإفراج عنه يعكس محو المكاسب التي تحققت خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوماً وأنهت حكمه الذي دام 30 عاماً.


arrow up