رئيس التحرير : مشعل العريفي

نجل قيادي إيراني سابق يفجر مفاجأة عن سر قبول خامنئي باتفاق النووي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-كشف الناشط السياسي الإيراني البارز والمرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة مهدي خزعلي خفايا صفقة الاتفاق النووي والأسباب التي دفعت مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي للموافقة على هذا الاتفاق. وقال نجل المرجع الشيعي البارز آية الله خزعلي، إن “خامنئي وافق على صفقة النووي ليتفادى هو شخصيا والنظام الحاكم مصير القذافي ونظامه” وفقا لموقع عربي ٢١. وأضاف خزعلي خلال محاضرة القاها بحضور المخرج الإيراني محمد نوري زادة في منتدى “بيت قلم” في العاصمة طهران، أن الاتفاق النووي لم يكن من ضمن إنجازات الرئيس الإيراني حسن روحاني أبدا، لكن النظام الحاكم وصل إلى طريق مسدود، وكان خامنئي مجبر على الاتفاق النووي للخروج من هذا المأزق حتى لا يكون مصيرهم كمصير القذافي”. وتابع خزعلي: لم يقدم روحاني أي انجاز خلال أربع سنوات من وجوده في الرئاسة، وأرجو أن لا يعتبر الاتفاق النووي إنجازا لحكومته، لأن صفقة الاتفاق أبرمت بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان بموافقة المرشد قبل ستة أشهر من فوزه بالانتخابات”. وانتقد خزعلي سياسة الإصلاحيين والمحافظين على حد سواء، وقال: لا الإصلاحيين ولا المحافظين قدموا لنا شيئا، حيث أن أكثر من 90% من المصانع الإيرانية أصبحت معطلة وخارجة عن العمل”. وتراجع خزعلي عن تأييده للرئيس روحاني قائلا: “نُعتقل ونقوم بالإضراب عن الطعام ونحرك الشارع، ونطاب منه التصويت وانتخاب (روحاني)، ولكن نفس الشخص الذي انتخبناه وأيدناه وطلبنا من الشعب أن ينتخبه، يختار أحد معاونيه من الشخصيات التي شاركت باقتحام السفارة الأمريكية في طهران”، في إشارة إلى اقتحام السفارة الأمريكية في بداية الثورة الإيرانية. واعتبر خزعلي أن كل المعاناة التي يكابدها الشعب الإيراني الآن سببها اقتحام السفارة الأمريكية، مؤكدا “أن اقتحام السفارة كان بداية المأساة والمعاناة التي نشاهدها الآن في إيران”.
وحول فساد جنرالات الحرس الثوري الإيراني قال خزعلي: الجنرالات سرقاتهم تعادل كل سرقات ملوك إيران السابقين”. ويعتبر مهدي خزعلي من أبرز منتقدي خامنئي والجنرال قاسم سليماني، ويعد من أشد المعارضين للتدخل العسكري الإيراني ودعم بشار الأسد في سوريا.

arrow up