رئيس التحرير : مشعل العريفي

خرجت بصحة جيدة فرجعت جثة هامدة .. كيف لفظت المعلمة "بسمة البركين" أنفاسها الأخيرة بين الطالبات ؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر في جدة عبدالله أبوزيد، وفاة المعلمة بسمة البركين، أثناء تأدية مهام عملها بين طالبات بمدرسة الثانوية 68 للبنات بحي السامر.
وأوضح متحدث الهلال، أن المعلمة لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصول الفرقة الإسعافية، التي انتقلت في غضون 3 دقائق فقط من إبلاغها.
من جهته، أكد زوج المعلمة المتوفاة، أنها خرجت من المنزل متوجهة إلى المدرسة وهي بصحة جيدة، دون أن تشكو أية أعراض مرضية حينها.
وتابع زوج المعلمة: "ولكن عند الساعة العاشرة والنصف، اتصلت بي إدراة المدرسة وأبلغتني أن زوجتي دخلت في غيبوبة سكر"، بحسب "الوطن".
وأردف: "على الفور أخذت جهازها العلاجي واتجهت إلى المدرسة لأجد الإسعاف هناك، وخلال وقت قصير خرج المسعفون ينقلونها جثة إلى المستشفى".
ولفت زوج المدرسة "أبو فهد" إلى أن زوجته في الـ44 من عمرها، وتعمل مدرسة لغة إنجليزية، ، ولديهما 3 أولاد وبنت.
وأشار أبو فهد أنه تمت الصلاة عليها بعد صلاة العشاء في الحرم المكي الشريف، فيما نعت أسرة التعليم في محافظة جدة المعلمة، وقدم مدير التعليم تعازيه أيضًا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up